قال الجيش الاسرائيلي ونشطاء ان طائرة اسرائيلية قصفت نفقا يستخدم في التهريب ومعسكرا لتدريب النشطاء في قطاع غزة يوم الاحد بعد اطلاق صاروخ من القطاع على اسرائيل. وسببت الضربة الجوية الاسرائيلية أضرارا لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وقال الجيش ان الصاروخ الذي أطلقه نشطاء يوم السبت ألحق أضرارا بالغة بمبان اسرائيلية واقعة قرب الحدود مع قطاع غزة. ولم تقع اصابات. وبدأ العنف بعد شهور من الهدوء النسبي باطلاق صاروخ على مدينة عسقلان الاسرائيلية يوم الجمعة والذي نظر له على نطاق واسع داخل اسرائيل على أنه محاولة من النشطاء لاظهار استيائهم من دعم جامعة الدول العربية لاجراء محادثات اسرائيلية فلسطينية مباشرة. وأعلنت جماعة سلفية مسؤوليتها عن أحدث هجوم صاروخي وهي ليست على وفاق مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة. لكن اسرائيل أبلغت حماس بأنها ستحملها مسؤولية أي هجمات من القطاع الذي تسيطر عليه. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعتبر حماس مسؤولة بشكل مباشر عن أي هجوم يشن من قطاع غزة في اتجاه اسرائيل وهذه هي أيضا الطريقة التي يجب على المجتمع الدولي أن ينظر بها للوضع." وأضاف خلال تصريحات في مستهل اجتماع حكومي اسبوعي "تحتفظ اسرائيل بحق الدفاع عن مواطنيها." واتهمت جماعات سلفية حماس مرارا بمنعها من اطلاق صواريخ على اسرائيل وتقول ان الحركة في بعض الاحيان تلقي القبض على من يفعل هذا. وردت اسرائيل يوم الجمعة على الهجوم الصاروخي الذي استهدف عسقلان والذي أحدث أضرارا مادية لكنه لم يسقط ضحايا بشن ضربات جوية قتلت قائدا عسكريا من حماس في قطاع غزة. وشنت اسرائيل حربا مدمرة استمرت ثلاثة أسابيع استهدفت قطاع غزة بنهاية ديسمبر كانون الاول عام 2008 وبداية يناير كانون الثاني 2009 وكان هدفها المعلن هو وقف الهجمات الصاروخية التي تشن من القطاع. وقال الجيش ان نحو 110 صواريخ وقذائف مورتر أطلقت من غزة على اسرائيل هذا العام.