نظمت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه لتعليم القرآن الكريم حفلا ختاميا للأنشطة الصيفية بدورتها السادسة لمسابقة السعيد للقرآن الكريم التي شاركت فيها عدة محافظات . وقال محمد عبد الواسع هائل "مدير عام المؤسسة": ان فرحة الإنسان بحفظ القران الكريم وختمه ترتقي إلى فرحة العبد عند فطره ولقاء ربه وذلك لما للقرآن من صدى عظيم في النفوس و ما يتميز به حملة وحفاظ القرآن عند الخالق وخلقه. وأضاف: أن الفرحة الحقيقة هي المناسبة التي يتوج فيه الإنسان بحفظ كتاب الله وأن المقام لا يتسع للكلمات التي تتناسب والأجواء الإيمانية المعطرة بنفحات القرآن الكريم . ويعجز التعبير عن تلك المشاعر الفياضة وخاصة عندما يبلغ الإنسان هدفه وغايته، وأي غاية أفضل من حفظ الانسان لكتاب الله وحمله في صدره خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك وهو شهر القرآن ومحاسبة العبد لنفسه بالإكثار من الطاعات والتقرب إلى الله . وحث "هائل" جميع المشاركين في الحفل باستغلال شهر رمضان بالطاعات وبخاصه النساء الذي يقع على عاتقهن الكثير من مستلزمات المنزل في هذا الشهر ما يجعلهن يخصصن وقت للقرآن الكريم , معتبرا أن زكاة القرآن أن يقوم متعلمه بتعليمه لأهل بيته , منوها في سياق حديثه بالمناسبة الى أن المؤسسة الخيرية يتم تطويرها بشكل مستمر وذلك بفضل الله تعالى والقائمين عليها , وكشف مدير عام المؤسسة الخيرية عن توجه لا يزال قيد الدارسة من قبل مجموعة شركات هايل سعيد انعم بتحويل المؤسسة الخيرية إلى "جمعية السعيد لتعليم القرآن الكريم" بدل من إدارة مدارس التحفيظ بالمؤسسة . يذكر أن عدد الحافظ المشاركين لهذه الدورة 52 حافظ وحافظة ووصل عدد المشاركين للتصفيات النهائية 30 من أصل 200 حافظ وحافظة .
