أكد الأستاذ / محمد عبد الواسع هائل "مدير عام المؤسسة الخيرية لهائل سعيد : أن فرحة الإنسان بحفظ القران الكريم وختمه ترتقي إلى فرحة العبد عند فطره ولقاء ربه وذلك لما للقرآن من صدى عظيم في النفوس و ما يتميز به حملة وحفاظ القرآن عند الخالق وخلقه.جاء ذالك في احتفالية ختامية للأنشطة الصيفية بدورتها السادسة نظمتها المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه لتعليم القرآن الكريم لمسابقة السعيد للقرآن الكريم التي شاركت فيها عدة محافظات . وكشف مدير عام المؤسسة الخيرية عن توجه لا يزال قيد الدارسة من قبل مجموعة شركات هائل سعيد انعم بتحويل المؤسسة الخيرية إلى "جمعية السعيد لتعليم القرآن الكريم" كتطور مناسب لإدارة مدارس التحفيظ بالمؤسسة التي اتسع نشاطها على امتداد الوطن اليمنى الكبير . وأضاف: أن الفرحة الحقيقة هي المناسبة التي يتوج فيه الإنسان بحفظ كتاب الله وأن المقام لا يتسع للكلمات التي تتناسب والأجواء الإيمانية المعطرة بنفحات القرآن الكريم . ويعجز التعبير عن تلك المشاعر الفياضة وخاصة عندما يبلغ الإنسان هدفه وغايته، وأي غاية أفضل من حفظ الإنسان لكتاب الله وحمله في صدره خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك وهو شهر القرآن ومحاسبة العبد لنفسه بالإكثار من الطاعات والتقرب إلى الله . وحث "هائل" جميع المشاركين في الحفل باستغلال شهر رمضان بالطاعات وبخاصة النساء الذي يقع على عاتقهن الكثير من مستلزمات المنزل في هذا الشهر ما يجعلهن يخصصن وقت للقرآن الكريم , معتبرا أن زكاة القرآن أن يقوم متعلمة بتعليمه لأهل بيته , منوها في سياق حديثه بالمناسبة الى أن المؤسسة الخيرية يتم تطويرها بشكل مستمر وذلك بفضل الله تعالى والقائمين عليها . من جهته تحدث الأستاذ عبدالناصر أدم مدير إدارة التحفيظ بالمؤسسة : عن نشأة المؤسسة وتطورها وحرصها الدائم على تطوير المسابقة القرآنية كل عام، منوها أن المؤسسة تضع ضمن خطتها القادمة توسيع المسابقة حتى تشمل كافة محافظات الجمهورية. وتخلل الحفل عدة تلاوات قرآنية للمتسابقين وأناشيد معبرة عن المناسبة، ووزعت في نهايته الجوائز على المتسابقين المشاركين في المسابقة من مدارس محافظة صنعاء وعدن وتعز والحديدة وإب إضافة على معهد الاحتياجات الخاصة وحلقات أحفاد بلال . الجدير بالذكر أن عدد الحفاظ المشاركين لهذه الدورة اثنين وخمسين حافظ وحافظة ووصل عدد المشاركين للتصفيات النهائية ثلاثين مشارك من أصل مائتي حافظ وحافظة .
