أفادت مصادر محلية " التغيير " بحدوث تبادل لإطلاق نار بين قبيلتين متخاصمتين مساء أمس الثلاثاء أمام بوابة إدارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة اليمنية ، و بحسب المصادر فقد تبادل مسلحون من آل النويرة وال المشقني إطلاق النار حينما كانت إدارة البحث تنوي نقل المتهم صادق المشقني إلى السجن المركزي تمهيدا لعرضه على النيابة ونتج عنه إطلاق النار تعرض فيه باص تابعة لأل المشقني لإطلاق نار وتم حجزه في إدارة البحث الجنائي وسيارة لآل النويرة ولا تزال التحقيقات جارية وملاحقة مطلقي النار بحسب إفادات أمنية . وقد احدث أطلاق النار الذعر والخوف بين وساط المواطنين وتدخلت قدرة الله في عدم إصابة أي مواطن من المواطنين رغم ازدحام حركة السكان في المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار ، في حين عبر كثير من المواطنين عن استيائهم مما أسموه الاستهتار والانفلات الأمني من انتشار المسلحين وسط المدينة أمام مرأى ومسمع الجهات الأمنية ، رغم إن القضية والمتهم بالقتل في قبضة الجهات الأمنية مما ينذر بحالة من الخوف من سقوط قتلى في الأيام القادمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه من تغاضي عن انتشار المسلحين أمام إدارة البحث والقضاء فيما الجنود يقطعون الشوارع الرئيسة للمدينة ويوقفون الحركة ليلا ونهارا بحثا عن أسلحة . و في سياق ذلك وجه الشيخ صادق المشقني من داخل سجنه في إدارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة على ذمة قضية قتل المرحوم مطهر النوير دهسا بالسيارة على أثر قضية نزاع على أراضي بالحديدة رسالة لمحافظ المحافظة احمد سالم الجبلي اليوم حصل " التغيير"على نسخة منها قال فيها " للعلم انه تم توقيفنا لدى إدارة البحث الجنائي رهن التحقيق بتاريخ 8/8/2010م بشأن الفتنة التي حدثت من قبل المدعو (ح . م . ن ) ، الذين قاموا بتشكيل عصابة مسلحة بالدخول في أرضنا وهدم البناء القائم فيها وإطلاق الرصاص على المتواجدين فيها كما أصبح هذا مسلكهم السائد في الوقت الحاضر حيث لا يزالوا دون رادع مستمرين بحشد المسلحين لدى إدارة البحث الجنائي والجهات القضائية بقصد الاعتداء علينا واعتراض كل من له علاقة بنا ناهيك عن تهديدهم وتخويفهم والاعتداء عليهم أمام مرأى ومسمع من الناس وإدارة البحث الجنائي وهو ما حصل منهم بقيامهم يوم أمس الثلاثاء17/8/2010م الساعة الثالثة عصرا بالتعرض على احد الموظفين التابعين لنا و ضربه وإطلاق النار عليه وعلى السيارة التي كانت تقله أمام بوابة إدارة البحث الجنائي وبما إن مثل تلك التصرفات تعد إخلالا يهدد امن وسلامة المحافظة وأبنائها بشكل عام ونحن بشكل خاص وتكشف عن استهتار المذكورين بالسلطة المعنية بالمحافظة وعلى امن المحافظة فإننا ولكل ما أسلفناه نطلب من معاليكم وضع حد للتشكيل المسلح من قبل المذكورين أعلاه وضبطهم مع فرض الحماية الأمنية اللازمة لتوقيف تلك المظاهر حفاظا على استقرار الأمن وأرواح الناس " وقع على الرسالة نيابة عنه المحامي عبد الناصر الحمادي " .