أعربت منظمة الخط الأمامي ( Front Line ) الدولية عن قلقها لاستمرار التوقيف التعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان، علي أحمد السقَّاف، و منعه من الاتصال بمحاميه . وقالت المنظمة في بيان لها – وصل " التغيير " نسخة منه – " إنها قلقة بشأن تواصل التوقيف التعسفي للسيد علي أحمد السقَّاف، المدرِّس و عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديمقراطية، التي تناضل من أجل حماية حقوق الموقوفين " . و بحسب المنظمة فقد ، فقد عمل علي أحمد السقَّاف تحديداً ضمن الحملة المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان المتصلة تتعلق بالنزاع في صَعدة بشمال اليمن. و كان قد اعتُقل يوم الثامن و العشرين من أيلول/ سبتمبر 2009. و منذ ذلك الحين، ظلَّ موقوفاً في مقر جهاز الأمن السياسي في العاصمة اليمنيةصنعاء. ولم يتم توجيه أي اتهامات رسمية إليه بعد، و مُنع من الاتصال بمحاميه أو تلقي الاستشارة القانونية. و لم يُسمح لأفراد عائلته الأقربين بزيارته إلا مؤخراً و لفتراتٍ قصيرة، و سُمح لهم بالتحدث إليه من مسافة و في حضور عناصر الأمن. و ذُكر أنَّ سلطات السجن علمت أنَّ علي أحمد السقاف يعاني من داء التهاب الكبد الفيروسي، لكنها لم توفر له الرعاية الطبية الملائمة.