نشرت وزارة الداخلية اليمنية عبر موقعها المعروف بمركز الاعلام الامني ، صورة لقتيل ، مسجى فوق ارضية احدى الغرف ، وقالت الوزارة ان صاحب الصورة هو " المسجى جثمانه في غرفة بائسه هو المدعو علي سيف محمد مصرع قاتل أبناء القبيطة الثلاثة والاعتداء على المباني الحكومية وجرائم تقطع ونهب " ، في ردفان بمحافظة لحج . واضاف المركز انه ينشر هذه الصورة ل " تأكيد مصرعه بعد أن تضاربت الأخبار حول هذا الموضوع وعلى أمل ان يتعظ القتلة من الخارجين على القانون ومن هم على شاكلة المدعو علي سيف من هذه النهاية البائسة " ، وان الصورة توضح " النهاية الطبيعية لكل مجرم سفك دم الابرياء ومارس جرائم السلب والنهب على الطرقات " ، دون ايراد اية معلومات تتعلق بمكان التقاط الصورة وزمان التقاطها . وكانت مصادر رسمية اعلنت في ال 31 من اغسطس الماضي ، مقتل علي سيف العبدلي " المطلوب امنيا بقضايا قتل و تقطع ونهب المسافرين والمواطنين توفي إثر إصابته بمرض عضال وغامض ". وقالت إن " العناصر الخارجة على النظام والقانون تكتمت على وفاة العبدلي ولم تعلن ذلك لاعتبارات خاصة تتعلق بالجرائم المشينة التي ارتكبها تحت لافتة ما يسمى الحراك " . واضاف بلاغ صحفي صدر حينها ، ان العبدلي " تزعم عصابات من الخارجين على القانون وقامت بارتكاب أعمال قتل و تقطع واعتداءات ونهب سيارات المسافرين من بينها قتل ثلاثة من أبناء القبيطة من تجار الحلوى في ردفان وبصورة شنيعة , حيث كانت قيادات ما يسمى الحراك تستخدم مثل هذه العصابات الإجرامية الخارجة على النظام والقانون لارتكاب الجرائم من أجل نشر الفوضى وإقلاق الأمن والاستقرار وابتزاز المواطنين من بعض المحافظات والاستيلاء على أموالهم ونهب ممتلكاتهم وذلك على أساس جهوي ومناطقي مقيت " ، على حد تعبير المصادر الرسمية .