جددت وزارة الداخلية تأكيد نباء وفاة علي سيف محمد والمتهم بقتل 3 أشخاص من أبناء مديرية القبيطه في اكتوبر من العام الماضي. ونشرت الداخلية على موقعها الالكتروني صورة قالت أنها للعبدلي وهو جثة هامدة وحيدا داخل غرفة يفترش الارض ويلتحف سقف الغرفة. وكانت قد ثارت شكوك حول وفاة العبدلي اثر اعلان مصادر محلية رسمية وفاته قبل اسبوعين ، في حين درجت انباء تنفي ذلك. ونشر مركز الاعلام الامني الصور لتأكيد مصرع العبدلي على أمل ان يتعظ القتله من الخارجين على القانون ومن هم على شاكلته المدعو علي سيف من هذه النهايه البائسه-حسب المركز. وقال المركز ان الصوره توضح النهايه الطبيعيه لكل مجرم سفك دم الابرياء ومارس جرائم السلب والنهب على الطرقات. وكانت مصادر محلية في ردفان بمحافظة لحج جنوب اليمن قالت في تاريخ 21 اغسطس إن القاتل المدعو علي سيف العبدلي المطلوب امنيا بقضايا قتل وتقطع ونهب المسافرين والمواطنين توفي إثر إصابته بمرض عضال وغامض . وقالت المصادر إن العناصر الخارجة على النظام والقانون تكتمت على وفاة العبدلي ولم تعلن ذلك لاعتبارات خاصة تتعلق بالجرائم المشينة التي ارتكبها تحت لافتة ما يسمى الحراك . وتزعم العبدلي عصابات من الخارجين على القانون وقامت بارتكاب أعمال قتل و تقطع واعتداءات ونهب سيارات المسافرين من بينها قتل ثلاثة من أبناء القبيطة من تجار الحلوى في ردفان وبصورة شنيعة , حيث كانت قيادات ما يسمى الحراك تستخدم مثل هذه العصابات الإجرامية الخارجة على النظام والقانون لارتكاب الجرائم من أجل نشر الفوضى وإقلاق الأمن والاستقرار وابتزاز المواطنين من بعض المحافظات والاستيلاء على أموالهم ونهب ممتلكاتهم وذلك على أساس جهوي ومناطقي مقيت.
