قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، امس الجمعة ، الناشط في حركة المقاومة الإسلامية حماس إياد شلباية، واعتقلت 15 من نشطاء الحركة، في عملية عسكرية استهدفت مخيم نور شمس في مدينة طولكرم . واعلنت حركة حماس أن القتيل يدعى اياد شلباية قائلة كان قائد محلي لجناحها المسلح وتعهدت بمواصلة القتال واتهمت حماس الجنود الإسرائيليين باغتياله عمدا دون اي استفزاز من جانبه . وقال أقارب شلباية انه قتل بالرصاص في منزله بعد أن وصلت قوات اسرائيلية لاعتقاله وقال شقيقه محمد ان الجنود طرقوا باب شلباية ثم دخلوا بعدها سمع شلباية يسأل "من هناك" وأعقب ذلك سماع دوي ثلاث طلقات نارية. وقالت متحدثة اسرائيلية ان شلباية قتل خلال "مداهمة اعتقال روتينية" في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بلدة طولكرم شمال الضفة الغربية والتي بها نشطاء. وأضافت المتحدثة أن الجنود فتحوا النار عندما واصل شلباية السير صوبهم بعدما أمروه بالتوقف. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن عملية الاغتيال هذه تشكل "تصعيدا خطيرا" وقال في بيان انها تعرض "الجهود الدولية المبذولة للتقدم بالعملية السياسية لمخاطر حقيقة." وفياض عضو بالسلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة الغربية وعلى خلاف شديد مع حماس على صعيد آخر فرض جيش الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة حلول يوم الغفران، الذي يعتبر أقدس أعياد اليهود. وتتوقف الحركة تماما في إسرائيل اعتبارا من بعد ظهر اليوم وتغلق كافة المحال التجارية وتوقف الحركة المرورية بما في ذلك حركة القطارات والطيران ويتم إغلاق مطار تل أبيب إلى مساء الغد ويغلق جسر الملك.