نقل التلفزيون الروسي الرسمي أن 4 رجال أمن قتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف البرلمان الشيشاني صباح الثلاثاء، فيما أفاد بأنه لم يصب أي من أعضاء البرلمان بأذى. من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن رومان عادلوف، نائب وزير الداخلية الشيشاني، أعلن عن "نهاية العملية الأمنية التي هدفت إلى طرد إرهابيين هاجموا مبنى البرلمان الشيشاني"، مشيرة إلى أن التحقيق الأولي كشف عن "مقتل رجلي أمن وأربعة إرهابيين." ونقلت الوكالة عن مصدر طبي قوله إنه "تم نقل 15 شخصا إلى المستشفى رقم 9 بمدينة غروزني، من بينهم ثلاثة قتلى." وكان الأنباء الأولية قد أفادت بمقتل شخصين على الأقل في الهجوم الانتحاري، وفقاً لما ذكره التلفزيون الروسي الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، عن الشرطة، أن سيارة كانت تقل مسلحين دخلت البرلمان الشيشاني، بينما كان أعضاء البرلمان يدخلون إلى المقر، وفجر أحد المسلحين نفسه فيما شق اثنان طريقهما إلى المقر، وسمع إثر ذلك أصوات إطلاق نار. وصرحت المصادر الأمنية في الشيشان لنوفوستي أنه تم إخلاء البرلمان وأن وحدة عمليات خاصة بقيادة الزعيم الشيشاني، رمضان قادروف، توجهت إلى مقر البرلمان. ونقلت وسائل إعلام أخرى معلومات متفاوتة، غير أن CNN لم تتمكن من تأكيد تلك الأنباء من مصادر مستقلة. غير أن وكالة إنترفاكس الروسية نقلت عن مصادر لم تسمها أن ثلاثة أو أربعة مسلحين شقوا طريقهم إلى مقر البرلمان، وبدؤوا بإطلاق النار، مشيرة إلى أنه لم يسمع صوت انفجار. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصادر أن أحد المسلحين الناجين يحتجز رهينة، فيما نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية الشيشانية أن اثنين من أفراد الشرطة قتلا في الهجوم. وفي الأثناء أفادت تقارير صحفية أن جميع المسلحين قتلوا خلال الهجوم على مقر البرلمان، وفي وقت لاحق، نقلت إنترفاكس أن جميع المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على مقر البرلمان لقوا مصرعهم.