كشفت وثيقة رسمية عن وجود صراع كبير بين بعض أجنحة الحزب الحاكم بشأن إدارة ما يسمى ب" اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية" التي كان يرأسها سابقاً الدكتور أبو بكر القربي - وزير الخارجية.. وتولى رئاستها بعد ذلك أحد مرافقي الرئيس . وأشارت الوثيقة الصادرة عن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حصل " التغيير "على نسخة منها - إلى أن الوزارة تلقت مذكرة من الدكتور أبو بكر القربي - وزير الخارجية تتضمن تأكيدا عن انتحال صفة "اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية"في عدد من محافظات الجمهورية. وتضمنت الوثيقة الموقعة من وكيل قطاع التمنية الاجتماعية بالوزارة علي صالح عبد الله توجيها صريحا إلى مدراء عموم مكاتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في المحافظات بعدم التعامل أو تأسيس أي كيان تحت مسمى تلك اللجنة. مصادر مطلعه أوضحت ل " التغيير" بأن الدكتور أبو بكر القربي - وزير الخارجية – رئيس " اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية " سابقا كان قد أعلن عن تجميد نشاطها تماماً ولأسباب لا تزال مجهولة .. إلا انه فوجئ بعد ذلك بفترة وجيزة بقيام " مرافق رئيس الجمهورية" بإعلان نفسه رئيساً للجنة نفسها وبادر بمواصلة أنشطتها في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات . يشار إلى أن " اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية " هي في الأساس كيان وليد لما كان يطلق عليه في العام (2006م) وأثناء التحضيرات للانتخابات الرئاسية ب"اللجنة الشعبية لمناصرة مرشح رئاسة الجمهورية علي عبد الله صالح" ، وعقب انتهاء الانتخابات تم تحويل اسمها إلى " اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية".