عثر الخميس 4-11-2010 في أثينا على طرد مفخخ هو الرابع عشر من نوعه، موجه إلى السفارة الفرنسية، وقام خبراء المتفجرات الذين أخطرهم الموظفون الفرنسيون بتفجيره، على ما أفاد مصدر في الشرطة اليونانية. وفي باريس أكدت السلطات الفرنسية إبطال مفعول طرد مشبوه في السفارة الفرنسية في اليونان. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق الخميس عن اكتشاف طرد مشبوه مساء الأربعاء في مطار غلاسكو في أسكتلندا، أدى إلى إخلاء جزئي للمطار، كان إنذاراً خاطئاً، فيما أعلنت السلطات الفرنسية تشديد إجراءات مراقبة الركاب الوافدين إليها. وفي مطار جون كينيدي الأمريكي أيضا تسبب طرد مشبوه في حال استنفار في المطار وتبين لاحقا أنه لم يكن يحتوي على متفجرات. عثر على الطرد المشبوه في مطار غلاسكو ببريطانيا في المنطقة الأمنية حيث يتم تفتيش المسافرين قبل أن يستقلوا الطائرة ولكن تبين أنه إنذار كاذب بعد استدعاء وحدة إبطال المفرقعات وإغلاق المطار جزئيا. وقال المفوض رواريدث نيكولسون "بالرغم من اعتبار الحادث إنذارا خاطئا، ما من شك أن الإجراءات الأولية التي اتخذها طاقم المطار كانت مناسبة تماما". وكان مطار غلاسكو قد أخلي جزئيا عند الساعة 19 و55 دقيقة بتوقيت غرينيتش بعد اكتشاف طرد مشبوه في منطقة تفتيش الركاب قبل صعودهم إلى الطائرة. في الوقت نفسه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو خلال اجتماع للمسؤولين الأمنيين ترأسه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن السلطات الفرنسية ستعزز من إجراءات مراقبة الركاب الوافدين بعد اكتشاف الطردين المرسلين من اليمن إلى الولاياتالمتحدة والطردين المرسلين من اليونان وأحدهما موجه للرئيس ساركوزي،في محاولة للسيطرة على تلك التهديدات المتزايدة. ومن ناحيتها قررت الحكومة الألمانية فتح تحقيق لمعرفة كيفية نجاح الطرد المرسل من اليونان إلى المستشارة أنجيلا ميركل في تجاوز أشعة الكشف عن المتفجرات مرتين. وفي سياق متصل ومع تزايد التهديدات الأمنية التي تشكلها الطرود المشبوهة والتي يعتقد على نطاق واسع أنها من تدبير القاعدة أعلن موقع يوتيوب أنه قام بإزالة مقاطع الفيديو التي تروج لتنظيم القاعدة والأشرطة المصورة لشخصيات قيادية فيه.