أبلغت مصادر مطلعة " التغيير " بوجود تحركات عسكرية استخباراتيه أمريكية في معسكر الجبل الأسود بمحافظة صعدة اليمنية شمالي البلاد لدعم النظام اليمني لضرب عناصر تنظيم القاعدة . و حذر مصدر مسؤول في صعدة من " تداعيات أي تدخل مباشر من قبل الولاياتالمتحدة ، قائلا إنه سيواجه بموقف رافض من الشعب , و داعيا النظام إلى الكف عن جر الويلات إلى اليمن " ، مضيفا أنه " لا حاجة لتدخل أميركي لضرب القاعدة في اليمن ما دامت الحكومة تمتلك الجيش وتستطيع القيام بملاحقة أعضاء القاعدة والقضاء عليهم " . و شهدت مناطق محافظة صعدة وحرف سفيان ومحافظة الجوف منذ نحو شهرين نشاطات توعوية وتثقيفية نفذها المكتب الإعلامي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي حول مخاطر " تنظيم القاعدة " كأداة استخباراتية أمريكية تستخدمها واشنطن لاحتلال أي بلد عربي وإسلامي بذريعة مكافحة الإرهاب". هذا النشاط جاء عقب إعلان وزارة الداخلية اليمنية في ال11 من سبتمبر الماضي أنها وجهت ضربات موجعة لعناصر القاعدة في محافظة مأرب دفعهم إلى الهرب إلى محافظات حجةوالجوف وصعدة.. حيث قام الحوثيون بتحويل مناطق صعدة والجوف وسفيان إلى لوحة واحدة من الملصقات الورقية واليافطات العملاقة في الشوراع الرئيسية والحارات ، تنص مضامينها على أن : " القاعدة أداة أمريكية تستخدمها أمريكا لاحتلال أي بلد عربي إسلامي " .. " إثارة الخلافات والنزاعات بين المسلمين – بعناوين كبيرة – مؤامرة أمريكية " .. " فرار القاعدة إلى صعدة تمهيد لضربة جوية على المحافظة". وقال مصدر حوثي إن الحملة هدفت إلى توعية وتثقيف أبناء المحافظة ، الذي قال إن لديهم وعي عالٍ ومعرفة بأن ما يسمى " القاعدة " ليس إلا تنظيماً استخباراتياً تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية " سي آي إيه" .