قال أعضاء في البرلمان اليمني يوم الاثنين ان البرلمان سيستجوب نائب رئيس الوزراء بشأن برقيات دبلوماسية مسربة تشير الى أن اليمن تستر على هجمات جوية أمريكية استهدفت تنظيم القاعدة في البلاد. وأكد العديد من البرلمانيين أنه تم استدعاء رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والدفاع للمثول أمام البرلمان بعد يوم الاربعاء لبحث محتوى الوثائق السرية الامريكية. ووفقا للبرقيات التي نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني أبلغ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في يناير كانون الثاني الجنرال ديفيد بتريوس الذي كان يشغل وقتها منصب قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط قائلا "سنستمر في القول انها قنابلنا وليست قنابلكم." ويزعم أن هذا التعليق دفع العليمي الى أن يمزح قائلا انه "كذب" بابلاغه البرلمان ان القوات اليمنية هي التي شنت الهجمات. وأبلغ مسؤول حكومي رويترز أن العليمي سيمثل أمام البرلمان للرد على استجوابات لكنه قال ان المعلومات التي تحتويها البرقيات المسربة تفتقر الى الدقة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هذا بالقطع غير صحيح. كل من في العالم يشكو من عدم دقة هذه الوثائق." ويتعرض اليمن لضغوط عالمية لاستئصال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو الجناح الاقليمي للقاعدة الذي يعمل في أراضيه. ونفت صنعاء فيما سبق أي مشاركة أمريكية مباشرة في الغارات على المتشددين رغم أن مسؤولي أمن أمريكيين قالوا في أغسطس اب ان واشنطن تسعى الى تكثيف الضربات الجوية ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.