خرج اليوم أنصار الحراك الجنوبي بردفان في مسيرة شارك فيها ابناء مناطق ردفان ورفعت فيها صور القتيل / عباس المحلئي الذي قتل أمس الاول بمعية أربعه جنود اثر اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقطاع العسكري . وقد دعت التظاهرة التي شاركت فيها قيادات من مجلس الحراك السلمي الى رفع القطاعات العسكرية من وسط مدينة الحبيلين وإدانة كذلك ما أسمته التصفية الممنهجه لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي في كل انحاء الجنوب وخاصه في ردفان والضالع . كما دعت المسيرة التضامن مع الجرحى والمعتقلين. من جهة أخرى قالت مصادر خاصة ل " التغيير" ان محافظ محافظة لحج محسن النقيب وامين عام المجلس المحلي /علي حيدره ماطر وصلوا صباح اليوم الى مديرية الملاح بردفان لتدارس ما حدث والاجتماع مع المشائخ والسلطة المحلية وتجنيب المنطقة ضربه عسكرية محتملة . وكان " التغيير " حصل على معلومات تحدثت عن توجه قوه عسكرية صباح اليوم باتجاه مديرية الملاح قادمة من العند وهي عبارة عن مصفحات عسكرية ومدرعات وناقلات جند . وفيما توجهت تلك القوه الى الملاح فقد ترددت انباء من مصادر مسؤولة عن تاهب قوات الجيش لدخول مدينة الحبيلين التي يسيطر عليه مسلحو الحراك منذ العام 2009م . يذكر ان الجيش قد تعرض خلال اليومين الماضيين لاكبر خسائر بشرية منذ انطلاق الحراك الجنوبي وبروز مشاكل مسلحة في ردفان . وفي الوقت الذي تجرى فيه وساطات من المشائخ والعقلاء ومفاوضات عديدة لم تشهدت ردفان مساء امس اي اشتباكات وساد الهدوء المنطقة التي بدت وكانها مدينة للاشباح بعد فرض حالة عفوية من حضر التجوال منذ الساعة السادسة مساء .