أدت اشتباكات عنيفة اندلعت نحو الساعة العاشرة صباح اليوم بين مسلحين واليات مصفحة من الجيش قالت المصادر انها حاولت التقدم نحو منطقة الرويد القريبة من موقع جبل جمل الاثري الذي يبعد 2كيلو متر عن مدينة الحبيلين . وقد أدت الاشتباكات التي وصفت بالكثيفة الى تضرر عدد من منازل المواطنين القاطنين في مناطق الرويد والقرى المجاورة لها . وذكرت مصادر خاصة ل " التغيير " أن الاشتباكات اندلعت أثناء محاولة مصفحات للجيش اليمني من محاولة التقدم نحو المنطقة . وأضافت المصادر إلا أن مسلحين من أبناء المنطقة يساندهم آخرين من مناطق ردفان الأخرى قاموا بمواجهه تلك المصفحات التي عادت الى مواقعها المطله على الخط العام بين الحبيلن والملاح . وفيما وصفت اشتباكات الرويد بالعنيفة قالت مصادر " التغيير" ان اشتباكات أخرى اندلعت في نفس الوقت في وسط مدينة الحبيلين بين مسلحين وقوات الجيش المرابطة في القطاع العسكري وسط مدينة الحبيلين. وقد تضررت في تلك الاشتباكات عدد من منازل المواطنين المرتفعة وخاصة المطلة على القطاع العسكري . وتأتي تلك الاشتباكات بعد اضراب كامل شهدته مدينة الحبلين كبرى مديريات رفان الأربع بالإضافة إلى مديرية الملاح التي يرابط فيها الجيش مع اليات واطقم عسكرية بعد حمله نفذتها تلك القوات لطمس كل شعارات الحراك والإعلام الشطرية التي كان انصار الحراك قد نصبوها ورسموها هناك. وقد استمر الاضراب في الحبيلين والملاح من الساعة السادسة وحتى الحادية عشر ظهرا تخللته دعوات واصوات معارضة لتنفيذ الاضراب لما فيه من اذى على مصالح التجار واصحاب المحلات التجارية التي باتت متضررة من المسيرات التي يقيمها الحراك فظلا عن تنفيذ اضراب شامل . وفيما اضافت المصادر ل " التغيير " ان مسلحين حاولوا فرض الاضراب بالقوه وقاموا بتهديد عدد من اصحاب المحلات التجارية في الحبيلين شهدت ساحة كلية التربية بردفان اطلاق رصاص لاجبار الطلاب على الخروج من الكلية ،استنكر كثير من سكان المدينة واصحاب المحلات التجارية في احاديثهم ل " التغيير" عن خطورة تنفيذ الإضراب الذي دعا له فصيل من الحراك الجنوبي بالقوة لما له من مساوئ قد تضر بعلاقة المواطنين بالحراك الجنوبي السلمي . حد ما ذكته المصادر .