اعتصم أهالي المعتقلين أمام مكتب الأممالمتحدة مطالبين بالتحرك العاجل لإنقاذ أقاربهم من براثن الأجهزة الأمنية وطالبوا بتفعيل الآليات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وترك اللجان الخاصة بالإختفاء القسري والإعتقال الطويل والمحاكمات غير العادلة وإنتهاكات حقوق حرية المعتقد . وقد قابل وفد من المعتصمين عن المنظمات الحقوقية علي حسين الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وعن أهالي المعتقلين عليا إبراهيم الوزير وقد التقوا الممثل المقيم للأمم المتحدة بارتيبا مهيتا ومساعدها وقد سلم إليها ملف كامل متضمناً لوثائق هامه منها بخط رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح أمر بإطلاق سراح المعتقلين وقد عبرت بأرتياب عن قلق الأممالمتحدة من الإعتقالات التعسفية والإخقاء القسري والمحاكمات غير العادله وقالت أنهم سوف يدرسون الملف الذي تم تسليمه لهم وأكدت أنها سوف تبذل قصارا جهدها وسوف تتواصل بالمسؤلين اليمنيين وبشكل سريع معبره عن تضامنها مع القضايا الحقوقية ومع ضرورة إحترام حقوق الإنسان . وجاء في بيان صحفي تلقى "التغيير " نسخة منه أن الوفد تحدث عن عمليات القتل داخل المعتقلات وهو ما حدث هاشم حجر وبسام أبو طالب وكذالك عن الأنباء من محافظة صعده عن مقتل المعتقل إبراهيم الصابر الحمزي وبصورة وحشية وكذلك الإهمال الخطير الذي واجهه أحد المعتقلين الذي كان عمره 77عام وعن قلقهم عن حياة المعتقلين في الأمن السياسي وخاصة وهم مضربون عن الطعام بعد أنتم منعهم من الزيارة وحبسهم حبس إنفرادي ومنعهم من الدواء وبعضهم مخفي قسرياً ولا يعلم مكانهم وينكر الأمن السياسي أنهم محتجزون بعد أن كانت أسرهم تزورهم بإستمرار كما إعتذرت بارتيبا عن أسفها لعدم تمكنها من أخذ الملفات والتي صادرها الأمن السياسي من بوابة مكتب الأممالمتحدة .. كما أسفت على منع القنوات الفضائية من إلتقاط وتغطية الفعالية وقد توجة المعتصمين إلى وزارة حقوق الإنسان وتسليمهم رسالة مرفقة للمطالبة بتشكيل هيئة من المنظمات والوزارة للنزول إلى سجون الأمن السياسي وقد واكبت المعتصمين الأطقم العسكرية والشرطة وأجهزة الأمن السياسي والقومي وأمن العاصمة لمنع التصوير حيث حضرة قنوات الجزيرة والشرقية والعالم وقنوات أخرى لتغطية الفعالية وتم تهديد المعتصمين لفظ الإعتصام بالقوة إلا أنهم رفضوا مغادرة المكان وأصروا على مواصلة الإعتصام .. وقد إلتقى وفد من المحامين وأهالي المعتقلين والمعتصمين بوكيل وزارة حقوق الإنسان على صالح تيسير الذي أكد أنه سوف يبذل قصارا جهده والذي وعد أنه سوف يعرض الرسالة على وزيرة حقوق الإنسان مسافرة في المغرب وسوف تعود نهاية الإسبوع وقد إستنكرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إستمرار التعنت ضد المعتقلين وأهاليهم ومنع القنوات الفضائية من تغطية الفعالية وكذلك تهديد المعتصمين وكأن البلاد في حالة طواركما اتفق اهالي المعتصمين على مواصلة الاعتصام حيث سيقام الاعتصام القادم امام مكتب رئيس جهز الامن السياسي تضامنا مع المعتقلين المضريبن عن الطعام . حضر الاعتصام نشطاء حقوق الانسان ونشطاء سايسين حزبيون ومحامون ومتضامنون واعلاميون
