اعتصم أهالي المعتقلين على ذمة الصراع بصعدة يوم الثلاثاء أمام مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة صنعاء وطالبوا المنظمة بالتحرك للإفراج عن أقاربهم وتفعيل الآليات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان. وعبرت بارتيبا مهيتا الممثل المقيم للأمم المتحدة عن قلق المنظمة العالمية حيال الاعتقالات وحالات الإخفاء القسري والمحاكمات غير العادلة وقالت إن المنظمة ستدرس تلك الحالات وتتواصل مع المسؤولين الحكوميين. وكان مندوبون عن المعتصمين التقوا مهيتا وسلموها ملفاً بحالات المعتقلين المختلفة كما تحدثوا إليها عن حالات الوفاة التي حدثت داخل السجون لعدد من المعتقلين. وحاولت قوى الأمن فض الاعتصام لكن المعتصمين بقوا في المكان قبل أن يعتصموا أمام وزارة حقوق الإنسان التي التقى وكيلها علي صالح تيسير بمندوبين عنهم. ومن المتوقع أن يواصل أهالي المعتقلين الاعتصام في الأسبوع المقبل أمام مكتب رئيس جهاز الأمن السياسي. واشترك في الاعتصام سياسيون في الحزب الاشتراكي اليمني ونشطاء مدنيون. كان الأهالي قد اعتصموا يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.