اعتصم يوم الأربعاء عشرات الناشطين والصحفيين أمام سجن رئيسي لحهاز الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء يعتقد أن الصحفي محمد محمد المقالح وناشطين معتقلون فيه. واشترك في الاعتصام رؤساء منظمات التغيير للدفاع عن الحقوق والحرات وسجين والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وأهالي المعتقلين. ورفعت في الاعتصام شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين و فتح السجون أمام الصحافة والمنظمات. ورفع المعتصمون يافطات كتب على بعضها "أطلقوا سراح فؤاد راشد ومحمد المقالح. اطلقوا سراح صلاح السقلدي وإياد غانم" و "افتحوا السجون والمعتقلات أمام الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان" و "الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية". كما رفعت في الاعتصام صور للصحفي محمد محمد المقالح والناشط صادق الشرفي وفؤاد راشد وصلاح السقلدي. ولم يبدر من رئاسة الجهاز وإدارة السجن أي توجه للتحدث مع مندوبين عن المعتصمين أو السماح بزيارة المعتقلين. واعتصم مرة ثانية أمام حفل لافتتاح "مبادرة الصحافة الأخلاقية" على قاعة فندق حدة رمادا. وتحدث رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة في المعتصمين معرباً عن مساندته للجهود الرامية إلى الإفراج عن محمد المقالح والمعتقلين من الصحفيين.