شيع بعد ظهر اليوم أهالي عزلة بكال مديرة مزهر بمحافظة ريمه القتيل ناصر حيدر البكالي وسط موكب جنائزي حزين رافق جثته من ثلاجة مستشفى ألعلفي بمحافظة الحديدة إلى مسقط راسه في قرية بكال بمحافظة ريمه . و قتل البكالي في مركز محافظة ريمه قبل عام ونصف بتاريخ10/7/2009م وظل منذ ذلك التاريخ في ثلاجة مستشفى ألعلفي حتى يتم إلقاء القبض على القتلة إلا أن ذلك لم يتم مما اضطر الأهالي إلى دفن ابنهم . وقد تم تشييع الجنازة بعد الصلاة عليها في مسجد القرية وسط حشد جماهيري غفير وبحضور عضو مجلس النواب مفضل إسماعيل غالب . وقال الأهالي في بيان وزعوه بعد الدفن وحصل مراسل " التغيير " على نسخة منه أثناء تواجده مع المشيعين قالوا فيه "لقد كانت عاصمة المحافظة التي يفترض فيها الأمن والطمأنينة مسرحا لتلك الجريمة البشعة تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية والقضائية والتي كنا نعول عليها كثيرا أن تقوم بواجباتها القانونية والأخلاقية في حفظ الأمن والقبض على الجناة والقتلة المجرمين إلا أن بوصلة الأحداث انحرفت بالقضية عن مسارها في مسرحية هزلية يندى لها كل إنسان حر حيث قبض على المقتول وطورد أولياء الدم بهدف التضييق عليهم وإسكاتهم في حين يظل القتلة والمجرمين يسرحون ويمرحون في أمان وطمأنينة وقال الأهالي في بيانهم إننا في هذه التظاهرة الغاضبة من أبناء بكال وكل الأحرار المتضامنين معنا نطالب بالاتي : 1. نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بواجباتها القانونية في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وان أي تلكؤ في هذا يعد تعاونا مع القتلة وجريمة لا تسقط وان التاريخ لن يرحم . 2. نعلن رفضنا القاطع لآي أحكام تصدر في الجريمة قبل استيفاء ملفات الاتهام ونطالب بإعادة التحقيق من جديد بحيادية تامة وبحضور محامين أولياء الدم . 3. الكف عن التدخل من المتنفذين في أعمال النيابة والقضاء وتجيير الإجراءات المفضوحة لصالح أشخاص باتوا يتحكمون في أجهزة الأمن والقضاء وعليه فإننا نطالب بنقل القضية إلى محكمة تتوفر فيها شروط وحرية التقاضي . وقالوا في ختام البيان سيبقى دم الشهيد/ناصر حيدر البكالي لعنة تطارد كل الوالغين في دمه الزكي الذين باشروا الجريمة أو من تستر عليهم ووفر لهم الحماية والدعم ". الموكب الجنائزي الذي رافق القتيل من محافظة الحديدة الى محافظة ريمة الاهالي يحملون القتيل بعد الصلاة عليه. القتيل يواري جثمانه الثرى