جدد - عبد الحافظ الفقيه - رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح بمحافظة تعز موقف حزبه الرافض للانتخابات التي قالت السلطات اليمنية انها ماضية في التحضير لها وإجراءها في ابريل القادم . وقال الفقيه أن التجمع اليمني للإصلاح يرفض الانتخابات الانفرادية ويرفض العوائق والعراقيل التي وضعتها السلطة لانتخابات نزيهة وشفافة , مؤكدا بان لا خروج من الأزمات التي تكاد تعصف بالبلاد الا بحوار جاد ومسئول و تغليب فيه المصلحة ألعامه على المشاريع الضيقة . جاء ذلك في سياق كلمة القاءها صباح اليوم إمام حشد من الإصلاحيين يمثلون مختلف مديريات تعز في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر المحلي الخامس لتجمع الإصلاح بمحافظة تعز( دورة الفقيد يحيى علاو) , ودعا - عبد الحافظ الفقيه - الحزب الحاكم إلي تغليب مصلحة الوطن، والعودة إلى طاولة الحوار بعيداً عن التفرد الذي قال بانه يفاقم أزمة الوطن ولا يحلها، مشيرا الى أن الحوار كان وما يزال هو الطريق الذي يمكن من خلاله الوصول إلى حلول جذرية يعود خيرها على الوطن والمواطن . وأضاف الفقيه : أن التنازل للوطن أفضل من الذهاب إلي انتخابات انفرادية نكاية بالشعب والوطن، حيث ستصبح الانتخابات الفردية سلاحاً بيد القوى المتربصة والقوى الخارجية التي ستعتبرها انتخابات ناقصة الشرعية، ومن ثم اتخاذها فرصة لابتزاز النظام مستقبلاً، ومن هنا فإن التنازل لمصلحة الوطن أفضل من التنازل للخارج ودفع الثمن الباهظ للقوى الأجنبية وهو التنازل الذي سيسيء إلي اليمن حاضراً ومستقبلاً , ودان - رئيس إصلاح تعز- الاعتداء الذي تعرض له القيادي البارز في تكتل اللقاء المشترك المعارض سلطان العتواني وإقدام السلطة على اعتقال محمد غالب أحمد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني واللقاء المشترك . وألقى الدكتور - عبد الرحمن الازرقى- كلمة أحزاب التحالف المعارض المنضوية في تكتل اللقاء المشترك بمحافظة تعز أكد فيها أن النظام مارس أساليب التزييف والتضليل، ومارس الدجل السياسي ونبش كل رفاة القبور في محاوله منه لإساءة وتشويه نضالات الحركة الوطنية واستخدام الأموال العامة لتمويل صحفه وإذاعاته المسموعة والمرائية في محاوله منه إلى تجميل وجه القبيح الذي يعرفه كل مواطن, مشيراً إلى أن الممارسات التي تقوم بها السلطة من اعتداء على قيادة اللقاء المشترك كما حدث للنائب سلطان العتواني أو استخدام القضاء كما حدث للمناضل "محمد غالب احمد" تعد أساليب دنيئة وغاية في الدناءة . من جهته قال - إبراهيم الحائر - في كلمة الأمانة ألعامه لتجمع الإصلاح ان إصرار السلطة على تحويل الانتخابات إلى أزمة جديدة يؤكد بأنها لا تجيد سوى صناعة الأزمات وإشعال الحروب ونهب الثروات، مضيفاً : في الوقت الذي غدا فيه الحوار الوطني الشامل مطلبا محليا ودوليا ويرى فيه الجميع المجرح الوحيد لليمن من أزماته اصمت السلطة أذانها عن سماع صوت العقل والرشد. وأشار الحائر وهو رئيس دائرة الانتخابات بالتجمع اليمني للإصلاح أن على السلطة وحزبها أن تدرك جيداً أن استمراره في المراهنة على مثالية المعارضة وحكمتها مع سياساتها الخرقاء وتوجهاتها الشمولية أمر يجب أن يعيد النظر فيه فللصبر حدود , داعياً كل قوى التغيير في البلد من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات ومفكرين وقادة الرأي إلى التصدي لصلف السلطة وحزبها , دعيا السلطة وحزبها إلى احترام إرادة الشعب وإعادة حقوقه الدستورية المصادرة في مقدمتها حقه كمصدر للسلطة وحقه في التداول السلمي لها عبر انتخابات حرة ونزيهة . وألقت - فائزة هلال- كلمة المرأة والتي أشارت فيها إلى ان المرأة الإصلاحية قطعت في العمل العام والحضور السياسي والاجتماعي كما هو في العمل الدعوي والتربوي شوطاً لا تخطئه عين ولا ينكره منصف . وقالت : لقد سارت المرأة الإصلاحية بخطى مدروسة وثابتة لا تستفزها كلمات المزايدين ولا تغريها إغراءات المتهورين، بل مضت في طريقها تخطو الخطوة تلو الخطوة بثقة وثبات نحو تعزيز دور المرأة والنهوض برسالتها تجاه المجتمع في دور يتكامل فيه الرجال والنساء.