نظمت يوم الأربعاء الموافق 12/1/2011 المؤسسة اليمنية المعلوماتية في اليمن ندوة بعنوان (واقع الإنترنت في اليمن) . الندوة التي شارك فيها العديد من المتخصصين اليمنيين في تقنية المعلومات كما شاركت فيها يمن نت ممثلة بالمهندس عامر هزاع مدير عام الإنترنت وتراسل المعطيات. وقد تحدث المهندس عامر هزاع في الندوة ووضح الخدمات التي تقدمها يمن نت وقدم نبذة شاملة عنها وكشف عن أن يمن نت ستقدم العديد من الخدمات في الفترة القادمة منها خدمة الواي ماكس التي أوضح بأن تجهيزاتها قد وصلت إلى مطار صنعاء كما أشار إلى أنه سيتم السماح بحجز النطاقات .ye المخصصة لليمن بدون خطط استضافة وهو المطلب الذي استمرت المطالبة به سنوات طويلة وقد طالبت به المؤسسة اليمنية للمعلوماتية في وقت سابق، كما صرح المهندس عامر هزاع أن (يمن نت) بصدد استضافة موقع جوجل عبر يمن نت تحت العنوان google.ye مما سيساهم في تسريع عمليات البحث في الجوجل بالإضافة إلى توفير كبير في استهلاك الباندويدث. كما أشار إلى أن سرعة 128 ADSL سيتم إلغاؤها وتم إيقاف الاشتراك بها من بداية العام الحالي كما أوضح أن هناك الكثير من التوسعة ستطال شبكة الإنترنت في اليمن بزيادة عدد النقاط وهو ما سيسمح بزيادة عدد المشتركين ويشار الى أن هناك الكثير من المواطنين ينتظرون دورهم في الحصول على الإنترنت فيما أشتكى أحد الحاضرين في الندوة الى أنه أنتظر مدة 6 أشهر للحصول على الخدمة. رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية المهندس أوس الإرياني بدوره تحدث عن الاحتكار في مجال الإنترنت في اليمن وأشار الى أن الاحتكار يمارس في اليمن بشكل سلبي وأشار الى وجوب التخلي عن الروتين و البيروقراطية وتقديم خدمة متميزة في ظل الاحتكار. وأوضح بأن احتكار الإنترنت في اليمن أدى عدم وجود جودة في الخدمة وإرتفاع أسعار الخدمة وهذا هو النوع السلبي من الإحتكار. كما أشار الى أن كلاً من تيليمن ويمن نت هي جهة واحدة تقريباً فكلاهما يتبعان المؤسسة العامة للإتصالات ولا يمكن خداع الآخرين بالقول أنهما متنافستان. وطالب المهندس أوس الإرياني بالتخلي عن احتكار الإنترنت وإن لم يكن فبالتخلي عن البيروقراطية والروتين والعمل بمنهجية تجارية وليست حكومية. وقد تحدث المهندس / يسري الأثوري عن الإنترنت في اليمن وأشار الى أن الإنترنت في اليمن يستخدم في مجالات أهمها التواصل والترفية والألعاب والاستخدام غير الأخلاقي كما يستخدم للحصول على المعلومة ولكن يستخدم بشكل نادر في نشر المعلومة او إنجاز الأعمال كما أشار الى الاستخدام الخاطئ وغير المثالي للإنترنت. وأوضح بأن محتوى المواقع اليمنية ضعيف في أكثرها وأن المواقع اليمنية أصبحت تسعى الى النسخ واللصق أكثر من سعيها نحو صنع المعلومة و أشار الى أن المواقع اليمنية أغلبها محصور في الجانب السياسي والإخباري وتغيب المواقع المتخصصة في المجالات الأخرى. كما أشار الى الغياب شبه التام لخدمات الإنترنت اللاسلكية وكذلك التجارة الإلكترونية في اليمن والقوانين التي تنظم التعاملات الإلكترونية. وأشار الى أنه لا يوجد اعتراف رسمي من قبل الدولة بالمواقع الإلكترونية والنشاط الإنترنتي بشكل عام كما أوضح بأنه لا يوجد إمكانية لتسجيل مواقع الإنترنت على أنها شركات وعلامات تجارية.