كشف استطلاع للرأي بأن عدد كبير من اليمنيين يستبعدون ترشح بلادهم لانتقال ما حدث في تونس ومصر من ثورات شعبية أدت إلى سقوط النظام الحاكم . وجاء في الاستطلاع الذي أجراه موقع التغييرنت الإخباري أن ما يزيد عن 88 بالمائة ممن شاركوا في الاستطلاع الذي وضع تحت تساؤل " هل اليمن مرشح لما حدث في تونس ويحدث في مصر حاليا ؟ " أجابوا بلا أي أنهم يرون بعدم إمكانية حدوث ثورة غضب شعبي كتلك التي حدثت في تونس ومصر ، في حين أجاب 9 بالمائة ب لا ، و2 بالمائة بعدم إلمامهم بالموضوع . و شهد الاستطلاع إقبالا كبيرا من المصوتين بعد ساعات من نشره على صدر الموقع ، وعلى الرغم من كونه وضع فترة إجراء التصويت حتى ال28 من فبراير الجاري إلا أن نتيجته حسمت في وقت قياسي . وكان قلل وزير خارجية اليمن من شأن أحاديث عن ان بلاده ستسقط في أزمات سياسية مماثلة لتونس ومصر قائلا انه على عكس الدولتين العربيتين فان الحكومة اليمنية أجرت دائما حوارا مع المعارضة. وفي مقابلة مع محطة فرانس 24 وصف أبوبكر القربي التكهنات بأن الرئيس علي عبد صالح هو الزعيم العربي التالي الذي سيواجه تمردا بأنها "لعبة تخمين" وان المظاهرات الاخيرة في اليمن ليست جديدة. وقال القربي أثناء زيارته لباريس "لا أعتقد انه تقرير صحيح ( ان صالح هو التالي)." وأضاف "المظاهرات التي جرت يوم الخميس الماضي ليست الاولى. اننا نشهد هذه المظاهرات منذ نحو عامين." ونزل عشرات الاف اليمنيين الى الشوارع في احتجاجات سلمية موالية واخرى معارضة للحكومة اثناء مظاهرة "يوم الغضب" بعد ان عرض صالح التنحي في عام 2013 . واجتذبت المعارضة أكثر من 20 ألف محتج في صنعاء وهو أكبر حشد منذ موجة مظاهرات ضربت البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية قبل أسبوعين بالهام من الاحتجاجات التي أطاحت بحاكم تونس وتهدد الان الرئيس المصري. وقال القربي الذي يتولى منصبه منذ نحو عشر سنوات "الحكومة تعطيهم حق التظاهر." وأضاف "أهم شيء في اليمن على عكس الحكومتين التونسية والمصرية هو ان الحزب الحاكم لم يقطع العلاقات أبدا مع المعارضة." نتائج الاستطلاع الذي أجراه " التغيير " : هل اليمن مرشح لما حدث في تونس ويحدث في مصر حاليا ؟ نعم 9.27 % لا 88.04 % لا ادري 2.68 % عدد المصوتين 3688 الاستطلاع مستمر في التغيير نت حتى نهاية فبراير الجاري وبإمكان القراء المشاركة فيه عبر الدخول الى الصفحة الرئيسية ، اسفلها على اليسار ..