كشف وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد اليوم عن مخطط لتوجيه ضربة جوية كانت تستهدف المتهم علي سيف العبدلي المطلوب امنيا والمتهم بقتل ثلاثة من بائعي الحلوى في لحج في يوليو 2009م. وكان النائب عبد الجليل جازم قد طالب باستجواب وزير الدفاع حول مقتل ثلاثة من بائعي الحلوى في لحج، متهما الدولة بالتواطى مع العبدلي وصرف رواتبه وعلاواته فضلا تجوله بحرية تامة في أسواق حبيل جبر. وقال وزير الدفاع خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم برئاسة يحيى الراعي انه كان هناك معلومات أمنية عن تواجد العبدلي في مكان معين وتم تحديد الهدف لقصفه بالطيران لكن تم إلغاء الضربة الجوية تفاديا لسقوط ضحايا ابريا مدنيين كانوا بجانبه. وأوضح الوزير أن أخر مرة تم فيها تحديد العبدلي في مديرية جبل جبر وقد تم تحريك خمسة أطقم عسكرية إلى المنطقة وتم تطويق المنطقة بعدد 200 جندي لكن بعض الأشخاص اشتبكوا مع قوات الجيش وقاموا بتهريبه. ونفى الوزير صحة الأنباء أن يكون العبدلي قد تسلم رواتبه أو علاواته بعد قيامه بقتل ثلاثة من بائعي الحلوى القبيطة. مشيرا إلى الجاني هارب في جبال ردفان ولا يتجول بحرية في الأماكن العامة، حسب ما يقوله البعض. وقال انه مستعد لتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وإذا ثبت ذلك سيقدم استقالته. منوها إلى انه تم توقيف معاش العبدلي في شهر يوليو 2009م. وأشار الوزير إلى أن العبدلي كان رائدا في القوات المسلحة ومن الأشخاص الذين عادوا بعد حرب صيف 94م فضلا عن كونه عضو في الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي. وأوضح انه تم ضبط من المتهمين في قتل القبيطة وهم في السجن ويتم محاكمتهم.