قدم سبعة نواب يمنيين ينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ، اليوم الأربعاء ، استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على "اعمال القمع" في حق المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام . وقال عبدالعزيز جباري احد الذين قدموا استقالاتهم ن الأعضاء المستقلين هم عبد بشر،وعبدالسلام هشول، وعبدالكريم جدبان، وخالد الصعدي ،واحمد العزاني،وعبد الرحمن العشبي وكان نائبان احدهما من عدن (جنوب) والآخر من صعدة (شمال) اعلنا في بداية الاسبوع استقالتيهما "احتجاجا على الاعمال القمعية التي ينفذها مدنيون مسلحون ضد المحتجين". وتعرض آلاف المعتصمين امام جامعة صنعاء ليل الثلاثاء الاربعاء الى هجوم مسلح شنه انصار السلطة، ما ادى الى مقتل اثنين من المتظاهرين فيما ارتفع عدد الجرحى من 11 الى 23، بحسب مصادر المعتصمين. وهما اول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما. ويطالب المعتصمون الذين بدأوا اعتصامهم ليل الاحد الاثنين، برحيل صالح. وقد انضمت المعارضة البرلمانية الى حركة التظاهر التي يقودها حتى الآن ناشطون من الطلاب. والغى الحزب الحاكم الذي يحتل نوابه 230 مقعدا من بين 301 "تظاهرة مليونية" كان ينوي تنظيمها اليوم في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة، وتهدف على ما يبدو الى الرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة. وكان الطلاب يهتفون صباح اليوم "طفح الكيل طفح الكيل، السفاح يقتل بالليل"، في اشارة الى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على ما يبدو. وبدا المعتصمون اكثر عزما وتشددا في اعتصامهم في الساحة التي اطلقوا عليها "ساحة الحرية" على غرار ميدان التحرير في القاهرة الذي احتضن الثورة المصرية.