أكد الآلاف من المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء استمرارهم وسط الساحة حتى يرحل النظام الحاكم في البلاد ، الذي يحكم منذ 32 عاماً . وقال عدد من شباب الثورة ل " التغيير " إنهم لن يبرحوا مكانهم ولن يرحلوا إلا برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي وصفوه بالمفسد الكبير داخل البلاد ، وقالوا " إنه وأسرته يعبثون بموارد الشعب ". وندد المعتصمون بساحة التغيير بصنعاء بالاعتداء الذي تعرض له إخوانهم المتظاهرون في محافظة اب الذين خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط النظام . وأعلن المتظاهرون وقوفهم الكامل إلى جانب إخوانهم بمحافظة اب الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي من قبل بلاطجة تابعين للحزب الحاكم والتي سقط فيها عدد من الجرحى. وعلى مستوى التطورات الأخيرة على الساحة فقد عادت من جديد الاتهامات لنشطاء من الحزب الحاكم داخل جامعة صنعاء بالتحدث والحوار عن المتظاهرين وسط ساحة التغيير مع اللجنة التي شكلها الرئيس علي عبدالله صالح والتي تشكلت من رئيس الوزراء محمد مجور ونائبه رشاد العليمي . وقال عدد من المتظاهرين ل"التغيير" إن الطلاب الذين اجروا الحوار يوم أمس مع مجور والعليمي هم لا يمثلون المتظاهرون في ساحة التغيير وإنما يمثلون المتظاهرون في ميدان التحرير الذين نصبوا الخيام وسط ميدان التحرير منذ أسابيع وينفقون عليهم مئات الملايين من خزينة الدولة مقابل بقائهم وسط الميدان ومقابل القيام بأعمال بلطجة ضد المتظاهرين السلميين ". وجاء هذا التصريح ل "التغيير" بعد أن قام عدد من الطلاب النشطاء في الحزب الحاكم وسط الجامعة بحوار اللجنة التي أرسلها الرئيس وبعد أن تم منع رئيس الوزراء ونائبه من الدخول إلى ساحة التغيير . وعلى مستوى التطورات الأمنية فقد لوحظ من صباح اليوم الأحد وصول عدد من رجال الأمن المركزي إلى المداخل المؤدية إلى وسط ساحة التغيير.