قال معتصمو ساحة التغيير أمام بجامعة صنعاء إن من يحاور رئيس الوزراء مجور ونائبه العليمي لا يمثل الطلاب المعتصمين ولا يمت بأي صلة بثورة الشباب السلمية التي تطالب برحيل النظام الحاكم في البلاد. وجدد المعتصمون الذين يرابطون الساحة منذ أسابيع رفض أي حوار من قبل السلطة الحاكمة بعد أن سقط في الثورة السلمية عشرات القتلى والجرحى . وجاء الرفض بعد أن شكلت لجنة للحوار من قبل الرئيس علي عبدالله صالح مكونة من رئيس الوزراء مجور ونائبة رشاد العليمي الذين التقوا بعدد من الطلاب داخل جامعة صنعاء للنظر في المطالب التي يطالبون بها . وقال المعتصمون إن الطلاب الذين تم التحاور معهم هم من أتباع الحزب الحاكم وليس لهم علاقة بالمعتصمين الذين يهتفون " لا حوار لا حوار الخيار هو الفرار " . واعتبر المتظاهرون أن الحوار جاء متأخر ، مرجعين السبب إلى أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يريد الحوار كمخرج من ألازمة التي يعاني منها . وأكدت عدد من القبائل التي أعلنت تضامنها مؤخراً مع ثورة الشباب السلمية رفض الحوار وقالوا ل"التغيير" على الرئيس أن يرحل ولا يحاول غير ذلك قد آن الأوان هو وكل من معه من المفسدين الذين نهبوا ثروات البلاد" . وحذر المعتصمين أي شخص يقوم بحوار مع أي جهة من السلطة الحاكمة باسم المحتجين بساحة التغيير . ومنذ صباح اليوم السبت هتف المتظاهرون وسط ساحة التغيير بهتافات معبرة ومطالبة برحيل الرئيس ومحاكمة كل الفاسدين حد قولهم "ارحل يا علي –لا حوار مع النظام الفاسد" .