توفي في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) السياسي والاقتصادي اليمني الدكتور محمد سعيد العطار بعد معاناة مع المرض. وكان العطار غادر الساحة السياسية منتصف عقد التسعينات بعد تعيينه سفيرا ومندوبا لليمن في جنيف. وحياة العطار مليئة بتقلد المناصب الحكومية ، هذا عوضا عن كونه واحدا من اوائل كوادر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المؤهلة عمليا. العطار في سطور: ولد الفقيد الراحل محمد سعيد العطار في عام 1927م وحصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي عام 1962م من جامعة السربون بفرنسا بعد ان عمل باحثا اقتصاديا بالجامعة خلال الفترة من 1958م-1962م وفي نفس العام عين مستشارا في مجلس الوزراء وعين اول مدير عام للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، وكان أحد أبرز مؤسسيه.. وخلال الفترة من 1964م الى 1965م شغل منصب وزير الدولة ورئيسا للبنك اليمني للانشاء والتعمير.. وفي عام 1965 عين وزيرا للاقتصاد وفي عام 1967م عين نائب لرئيس الوزراء ووزيرا للاقتصاد، وكذا رئيسا للبنك اليمني للانشاء والتعمير. وفي العام 1968م عين مندوبا دائما لليمن في الأممالمتحدة وفي عام 1974م انتخب أمينا عاماً تنفيذيا للجنة الاقتصادية لغرب آسيا (اسكوا) ونائبا للامين العام للامم المتحدة. وخلال هذه الفترة عمل مستشارا غير متفرغ لرئيس الجمهورية العربية اليمنية سابقا ولرئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - سابقا .. وفي عام 1985م عين نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتنمية ورئيسا للجهاز المركزي للتخطيط .. في عام 1990م عين وزير للصناعة وعضوا في المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والنفطية والاستثمار. في عام 1992م عين نائب لرئيس الوزراء رئيساً للهيئة العامة للاستثمار وفي عام 1993م أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للصناعة وتولى مسؤولية رئيس مجلس الوزراء بالنيابة خلال فتنة الحرب والانفصال والتمرد على الشرعية الدستورية عام 1994م وقاد الحكومة خلال تلك الفترة بكفاءة واقتدار من اجل القضاء على تلك الفتنة وانتصار الوحدة المباركة وترسيخ دعائم الجمهورية اليمينة. في عام 1995م تم تعيينه نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للنفط والثروات المعدنية وعين بعد ذلك سفيرا ومندوبا دائما للجمهورية اليمنية في جنيف. مصدر السيرة الذاتية: سبتمبر نت