علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، اليوم الأحد ، أقال الحكومة الحالية وكلفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة . و تأتي إقالة صالح للحكومة بعد استقالة ثلاثة وزراء من مناصبهم ، وسط إتساع رقعة الاحتجاجات المطالبة برحيل نظامه . و أعلن صالح أمس الأول فرض حالة الطوارئ في البلاد و حظر التجوال بالسلاح لمدة ثلاثين يوما عقب أحداث عنف دامية طالت معتصمين بصنعاء و أسفرت عن سقوط مئات القتلى و الجرحى . و كان قال صالح في ذات اليوم إن " ما حدث اليوم أفشل المساعي لرأب الصدع وحقن الدماء في الساحة اليمنية " ، في حين قالت المعارضة المتمثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك إن ما حدث اليوم أسقط كل ادعاءات السلطة حول الحوار والتفاهمات السياسية التي حاولت أن تستتر بها " . وأفادت بعض التقارير الصحفية بان الرئيس اليمنى قد يعلن عن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة نهاية العام الجاري ليشرف عليها بنفسه ولا يشارك فيها وذلك لضمان انتقال السلطة بشكل سلمى. و ذكرت التقارير أن المجزرة التي حدثت بصنعاء يوم الجمعة الماضي شكلت منحنى خطير ليس فقط في ازدياد أعداد المتظاهرين بل زادت من حدة الاحتقان للمتظاهرين للمطالبة برحيل صالح .