انضم المئات من أبناء محافظة الحديدة إلى ساحة التغيير بالمحافظة ، وذلك بعد ارتكاب مجزرة الجمعة الماضية التي راح ضحيتها 52 شهيدا" وجرح المئات و قال عدد من المنضمين إلى المعتصمين انهم جاءوا إلى ساحة التغيير للمطالبة برحيل النظام الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح مضيفين أن مجزرة الجمعة كانت اكبر دليل على الاستبداد والظلم الذي يتبعه النظام في حكم الشعب الذي يطالب بالحرية وبتغيير نظام مدني يحكم البلاد بدلا" من الحكم العسكري . من جانب آخر ذكرت مصادر ل " التغيير " أن عدد من رجال المال والأعمال بالحديدة أعلنوا انضمامهم لشباب الثورة وتبرعوا بمبالغ ماليه للشباب المعتصمين من اجل ان تعينهم على توفير الغذاء والدواء والمتطلبات التي يحتاجونها في مكان اعتصامهم في حديقة الشعب امام مبنى المحافظة والتي اطلق عليها ساحة التغيير كما اعلن العديد من اعضاء الحزب الحاكم استقالتهم من الحزب وانضمامهم مع ثورة الشباب . يذكر ان الشباب المعتصمين في الحديدة والذين يبلغ عددهم عشرات الالاف كانوا قد زحفوا يوم الجمعه الماضيه بعد أدائهم لصلاة الجمعه وللمره الثانية إلى مبنى القصر الجمهوري الواقع بشارع النخيل إلا ان رجال الأمن تصدى لهم وفرقهم بعد اطلاق النار في الهواء.