اتهمت سيدة ليبية قوات الزعيم الليبي معمر القذافي باغتصابها بشكل جماعي. وذكرت تقارير إخبارية أن إيمان العبيدي اقتحمت فندق ''ريكوس'' بطرابلس الذى يقيم فيه مراسلو وسائل الإعلام والصحف وأبلغتهم بأن قوات القذافي احتجزتها تحت تهديد السلاح ويديها إلى أعلى واقتادتها إلى مكان ناء، وتم اغتصابها بشكل جماعي. وسارع موظفو الأمن في الفندق إلى إلقاء القبض على السيدة أثناء قيامها بإبلاغ الصحفيين الأجانب بقصتها. وقالت إيمان العبيدى '' 15 من أفراد القوات التابعة للقذافي قاموا باغتصابي بشكل جماعي بعد احتساء الخمور"، مضيفة: " لقد اعتدوا على شرفي''. وكشفت عن وجود جروح في وجهها علاوة على بقع دموية أخرى على ساقيها.. مشيرة إلى أن جيرانها تمكنوا من تهريبها بعد الحادث، طبقا لروايتها. وتشير بعض التقارير إلى أن العبيدي من مدينة بنغازي معقل الثوار المناهضين لحكم القذافي. من جانبه، أكد موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية، أن فريق التحقيق في الحادث أبلغه بأن السيدة كانت مخمورة، وربما كانت تعاني من بعض المشاكل العقلية.