نظم شباب الجالية اليمنية في المملكة المتحدة فعالية إحتجاجية بعد ظهر اليوم السبت، الثاني من أبريل 2011، مقابل مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة البريطانية لندن لإعلان تضامنهم مع ثوار التغيير في ساحات الحرية في مدن الوطن، ومطالبة برحيل نظام علي عبد الله صالح الفاسد و القمعي عن اليمن واليمنيين. ورفع المتظاهرون أعلام الجمهورية اليمنية و شعارات تطالب برحيل علي عبد الله صالح عن سدة السلطة و محاسبته و جميع المتسببين عن المجازر التي ارتكبتها اجهزته القمعية بحق شباب الثورة السلمية في صنعاء وعدن و تعز و غيرها من المدن اليمنية. كما رفعت صور الشهداء وضحايا أعمال العنف المرتكبة بحق المعتصمين السلميين في اليمن. ومن جهة أخرى استنكر وبشدة شباب الجالية اليمنية في عموم الملكة لمتحدة الجريمة البشعة والهولوكوست بحق المدنيين التي أودت بسقوط مايقارب من 200 قتيل وأكثر من 80 جريح بينهم نساء وأطفال جراء انفجار لمصنع للذخيرة تابع لوزارة الدفاع اليمنية بمنطقه الحصن بجعار محافظه أبين . وحملو السلطات اليمنية المسؤولية المباشرة وعلي راسها الرئيس المنتهي صلاحيته علي عبدالله صالح للحادث وتعد هذه الجريمة بجريمة أباده جماعية بحق المدنيين والتي أشارت بعض المعلومات بان الجيش قام بالانسحاب من المنطقة بصوره مفاجئه وبدون أي أسباب تذكر والإشارة بإمكانية تفخيخ المصنع بعد الانسحاب. حضر التظاهرة العشرات من أبناء الجالية اليمنية من مدن لندن و شيفيلد و غيرها من المدن البريطانية، رجالاً و شباباً، بالإضافة إلى حضور نسوي ملحوظ. ومثل المتظاهرون صورة مشرقة للتلاحم الشعبي اليمني و روح الوحدة الوطنية التي تملأ النفوس بفضل هذه الثورة المباركة. و دعا المتظاهرون الحكومة البريطانية لرفع دعمها عن هذا النظام و إيقاف كل أشكال التعامل مع رموزه. كما طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية لدعم مطالب و تطلعات الشعب اليمني في الحرية و التغيير والضغط على النظام لقبول الخيار الشعبي الواسع، و الرحيل بشكل سلمي. وسلم مندوبين من الشباب المنظمين للفعالية رسالة إلى مكتب رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون (هناك صورة من الخطاب) . وختمت التظاهرة بالإتفاق على الإستمرار بالتظاهر و التنديد بهذا النظام حتى يتم تحقيق أهداف ثورة الشباب كاملةً .