جددت نقابة الصحفيين اليمنيين إدانتها الشديدة لاستمرار مصادرة الصحف ومعاقبة من يعملون في توزيعها أو حتى سائقي السيارات التي تنقلها. وعبر بلاغ صادر عن لجنة الحريات فيها عن استنكارها لمصادرة النقطية الأمنية بنقيل يسلح اليوم نسخ من صحف الثوري "المعارضة" واليقين،والشارع المستقلتين واحتجاز سائق سيارة البيجوت (أكرم أكتوبر) التي كانت تقل الصحف والاعتداء عليه. والسبت الفائت صادرة نفس النقطة الأمنية 5000 ألف نسخة من صحيفة اليقين ، فيما قامت نقطة أمنية بجولة عمران بالعاصمة صنعاء أمس الأربعاء بمصادرة نسخ من صحيفة الأولى المستقلة واحتجاز موزعها محمد الشيباني لساعات. وقالت اللجنة في البيان " إن تكرار مصادرة الصحف يزيد من مخاوف الوسط الصحفي من استمرار الصدام مع السلطات الأمنية التي تجاوزت دورها الضبطي لتمارس دور الرقيب على الصحف ، وإصرار السلطات على عكس الفشل الحكومي في إدارة البلد على الصحافة التي تتعرض لحرب شعواء لم تتوقف عند المصادرة بل وصلت حد الاعتداءات العنيفة والاختطافات والقتل ". و أضافت " إن لجنة الحريات وهي ترفض هذا النهج السلطوي الوحشي تجاه الصحافة والصحافيين فأنها تحمل السلطات الأمنية ووزارة الداخلية مسئولية تلك الانتهاكات التي لاتتوقف اضراراها على الصحف والصحفيين وإنما تصل إلى المواطن الباحث عن المعلومات والحقائق " .