شيع مئات اليمنيين جثمان الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي إلى مقبرة خزيمة بعد الصلاة عليها في جامع النهرين بالعاصمة صنعاء . حضر التشييع مستشار الرئيس للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز المقالح ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشاد العليمي ووزير الإعلام حسن اللوزي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم وعدد من أساتذة الجامعة ورؤساء تحرير الصحف الحكومية والأهلية وأعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين وطلاب ومحبي الراحلة. وعبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال حسن أحمد اللوزي عن الحزن الكبير الذي يغمر قلوب كافة الإعلاميين والمثقفين في اليمن لهذه الخسارة الجسيمة التي منى بها الوطن برحيل واحدة من الشخصيات النسائية الفذة التي بذلت عمرها في خدمة بلادها في حقل الإعلام والصحافة والعلم والمشاركة السياسية- حسب ما نقلة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وأكد اللوزي أن الفقيدة كانت نموذجا للإنسان المخلص للوطن في كافة مواقع المسئولية التي تحملتها وأنها حققت رياده متميزة في حقل الإعلام وفي حرية التعبير وعلى يديها تعلم جيل من الإعلاميين الجدد سواء من عملوا معها في الإذاعة والتلفزيون أو درسوا اوكانوا من طلبتها في فصول كلية الإعلام في جامعة صنعاء. وقال اللوزي انها قدمت بإبداعها وإنتاجها الإعلامي والصحفي نموذجا رائعا للكلمة الحرة الصادقة الموظفة لخدمة قضايا الثورة والشعب والوطن فقد كانت سيدة الحوار المثمر والجدل الحسن والمبادرة البناءة ,وكما كان لها قرائها كانت ذات عقيدة ثورية ووطنية لا تتزعزع عن مسار الالتزام بالحرية وتحمل المسئولية وتعزيز مكانة ودور المرأة في بناء الحياة اليمنية الجيدة. واضاف وزير الإعلام بان الفقيدة كان لها بصماتها الواضحة في العمل الإذاعي والإنتاج التلفزيوني والكتابة الصحفية وأثارها الخالدة في عطائها في سبيل إعداد جيل جديد من حملة الأقلام المتميزين. ويعد هذا الظهور الأول لوزير الإعلام منذ بدء الاحتجاجات التي تعيشها البلاد .