قتل شخص و أصيب ما لا يقل عن 15 آخرين بجروح ، اليوم السبت ، في تفريق قوات الأمن المركزي بمديرتي التربة و الوازعية بمحافظة تعز اليمنية وسط البلاد . وقال شهود عيان ل " التغيير " إن قتيلا سقط و 11 جريحا بالرصاص الحي حالة 2 منهم في حالة خطره اثناء إطلاق قوات الامن الرصاص لتفريق مسيره طلابية تطالب بتأجيل الامتحانات أمام المجمع الحكومي في مديرية المعافر بالتربه . والقتيل يُدعى محمد عبد الرحيم ثابت الصنوي يبلغ من العمر 16 عاماً. كما سقط حوالي 4 جرحى مصابين بالرصاص الحي في مديرية الوازعيه (محافظة تعز) اثناء تفريق رجال الامن لمسيره طلابية أخرى تطالب بتأجيل الامتحانات. وقد شهدت مسيرات اليوم في مدينة تعز مشاركه كبيره من قبل طلاب المدارس مطالبين بتأجيل الامتحانات والرحيل الفوري للنظام وافادت مصادر مطلعه بان مجموعه من المتظاهرين قاموا باقتحام مكتب التربية والتعليم في مدينه تعز محاولة لتصعيد مطالبهم بتأجيل الامتحانات ، بعد ان رفض اي مسؤول في مكتب التربية بمقابلتهم . وقد ردت عليهم قوات من الحرس الجمهوري المتواجدة داخل مبنى مكتب التربية والتعليم بإطلاق كثيف للرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.. في الوقت ذاته قامت وحدات من قوات الأمن المركزي باعتقال ثلاثة طلاب من طلبة كلية الاداب في تعز على خلفية مشاركتهم بالاحتجاجات التي شهدتها الجامعة وهؤلاء الطلاب هم: 1) أحمد عبدالله هادي. 2) إبراهيم احمد قاسم. 3) حازم الصهباني. وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء طلاب المدارس في عموم محافظات الجمهورية اليوم السبت امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية للفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2010 2011م)، وسط استياء الطلاب الذين حرموا من التدريس في الفصل الثاني نتيجة إضراب المعلمين وأكد بعض شباب الثورة بان محافظة تعز ستشهد هذا الأسبوع تصعيداً كبيراً ستنعكس نتائجه على بقية المحافظات الأخرى ويأتي هذا التصريح من قبل شباب الثورة تزامناً مع إعلان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بالانتقال الى المراحل النهائية من الثورة السلمية المطالبة باسقاط النظام والمؤكدة رفضها التام لكل المبادرات الهادفة إلى إفراغ الثورة من محتواها وتحويلها إلى أزمة سياسيه. حسب قول الشباب . هذا ويسمع منذ أيام إطلاق أعيره ناريه من أسلحه خفيفة وثقيلة في مختلف انحاء مدينة تعز لأسباب غير معروفه علق عليه البعض بأنه نوع من الترهيب ونشر الذعر بين سكان المدينة الآمنين . يأتي هذا في وقت مازالت محافظة تعز تُعاني من تفاقم مشكلة انعدام وقود السيارات (بنزين + ديزل) بالإضافة إلى الغاز المنزلي حيث الداخل الى مدينة تعز يلاحظ طوابير طويلة من السيارات مصطفة أمام محطات الوقود. ويبدي معظم المواطنين تخوفهم من تفاقم الازمه وتدني الأوضاع الاقتصادية التي قد تصل إلى رغيف العيش ، الأمر الذي قد يؤجج مشاعر الغضب لدى المواطنين وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد الاحتجاجات ويعرض المدينة الى انفلات أمني . بحسب ما أفادت مصادر. وبحسب الشهود عيان ، فقد طافت أطقم عسكريه ومدرعات الأجهزة الأمنية شوارع المدينة للضغط على أصحاب المحال التجارية لفتح محلاتهم ومزاولة أنشطتهم جاء هذا التصرف بعد نجاح دعوة العصيان المدني الذي نادى به شباب الثوره حيث لوحظ صباح اليوم إغلاق كامل لكافة المحال التجارية في المدينة.