صعد شباب الثورة في صنعاء من احتجاجاتهم في إطار الأسبوع التصعيدي الذي أعلنته المنسقية العليا للثورة اليمنية المتمسكة برحيل الرئيس صالح في ظل تقديم المبادرات الخليجية والتي قُبلت بالرفض التام من قبل شباب الثورة والتي حسب وصفهم قالوا أنها" قد ماتت وتم تشييعها ولم تعد صالحة "كوناها لم تلبي المطالب الكاملة للشباب . وشدد شباب الثورة على التمسك بمطالب كل الشباب الذين خرجوا إلى سحاحات وميادين الحرية والتغيير في محافظات اليمن وعدم التراجع عن أي مطالب يطالب به كل شباب الثورة والتي تأتي في مقدمتها رحيل الرئيس صالح ومحاكمته وجميع أقاربه وأنصاره من الحزب الحاكم على خلفية الجرائم التي ارتكبها في حق المتظاهرين سلمياً في عدد من الساحات والتي سقط فيها المئات من القتلى وآلاف الجرحى . وأكد الشباب إن ساعة الحسم قد اقتربت وان النظام في أنفاسه الأخيرة بعد أن صعدت جميع الساحات والميادين من احتجاجاتها وانضمام عدن كبير من القبائل اليمنية إلى شباب الثورة،بالإضافة إلى كسب بعض الأطراف الخارجية والمنظمات الحقوقية العالمية . وفي تطور أخير على ساحة التغيير في صنعاء فقد شيع الآلاف من المتظاهرين اثنين من قتلى أحداث يوم الأربعاء تاريخ11/5/2001م وهم" خالد شوعي الشاحذي - ومعاذ محمد سعد عبدالله" الذين سقطوا أثناء خروج مسيرة إلى أمام مجلس الوزراء حيث تعرض المسيرة قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري وبمساعدة مجاميع ما أسموهم "البلاطجة" الذين أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين وراح في الاعتداء على المسيرة 15 قتيلا وعشرات الجرحى. وجدد شباب الثورة التمسك بملاحقة الرئيس صالح وأنصاره على كل الجرائم التي اعتبرها حقوقيون أنها ارتقت إلى جرائم الإبادة الجماعية في حق المدنيين العزل الذين خرجوا للتظاهر والتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية التي كفلها القانون والدستور.