قتل أمس طفل برصاص مسلحين مناصرين للنظام في مدينة ذمارجنوب العاصمة اليمنية صنعاء أثر إصابته بثلاثة طلقات نارية في الرقبة أردته قتيلا وأصيب آخر بإصابة خطرة أثناء اشتباك بين قبائل مسلحة . الحادث الذي وقع صباح أمس الجمعة عقب مسيرة مرت من شارع رداع أمام سوق عنس وكانت سيارة تابعة لعم الضحية واقفة في الشارع . شهود عيان قالوا ل " التغيير " إن الاشتباكات وقعت بين أشخاص ينتمون إلى قبائل المقادشة وكان إطلاق الرصاص من جهتان , خلف وأمام السيارة التي كان يتواجد فيها الطفل حسن محمد علي الوشلي ,11عاما, واصيب بعدة طلقات نارية في الرقبة وأودته قتيلا وتم نقل الجثة الى مستشفى دار الشفاء وعند محاولة احد أقربائه التصوير تدخلت مجموعة من البحث الجنائي لمنعة من التصوير وحدثت مشادة كلامية بينهم على أثرها تم نقل الجثة الى ثلاجة مستشفى ذمار العام ليتحفظ الأمن عليها , ولم يتم تكليف طبيب شرعي بتشريح الجثة. وفي محاولة للتستر عن القتلة منعت إدارة مستشفى ذمار العام تصوير الجثة حسب قولهم أنها توجيهات مدير الأمن , وان الأمن أعطى المستشفى أوامر بالتستر على القضية وعدم التحقيق فيها لان توجيهات عليا تدعم الجناة في أشارة الى جهات قيادية عليا في الدولة التي تدعم وتسلح المجموعات القبلية الموجودة بالمدينة هذه الفترة لتنفيذ اعتداءات ضد المعتصمين في المدينة. كما أصيب شخص أخر بطلقة نارية في الصدر وتم نقلة إلى مستشفى الملكة أروى بالمدينة , وأفاد الأطباء أن أصابته خطرة. وفي تدهور أمني تشهدها المدينة قالت مصادر,بأن محافظ المحافظة "يحي العمري " رفض أعطاء الامن توجيهات بالقبض على الجناة وأن المحافظ تلقى توجيهات عليا بعدم إلقاء القبض على القتلة وعدم استجوابهم .وأضافت ذات المصادر أن التوجيهات أتت من الرئيس اليمني شخصيا وان الجناة يحتمون بقيادات عليا في الدولة " وفي التطورات الأولية للحادث قرر بيت الوشلي في اجتماعهم مع الشيخ "محمد مطهر الوشلي"والشيخ "عبداللطيف الشغدري" وعضو مجلس النواب عن الدائرة التي منها الوشل "عبدالرزاق الهجري" انهم يحملون مسؤولية ما حصل لأبنهم شخصيا الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح " ومحافظ المحافظة" يحي العمري " ومدير أمن ذمار , وإنهم السبب في الانفلات الأمني الذي تشهدها المحافظة , اما بالنسبة للجناة فأنهم قد قرروا "آل الوشلي" حقهم في الرد في الزمان والمكان الذي يرونه مناسبا , وحتى لا يزيد الانفلات الأمني بالمحافظة الذي خلقة النظام ويسعى لتوسيعه لتخفيف الضغط الجماهيري المطالب برحيله. شهود عيان قالوا بأن الحادث كان متعمدا يستهدف المواطنين من قبل الجناة فقد عمد الجناة على أحداث شجار ليتم إطلاق الرصاص بشكل كثيف صوب سيارة نقل (كنتر) تتبع عمى الضحية وأودى بحياة الطفل . يذكر بأن المقادشه ارتكبوا جرائم قتل في حق مواطنين بدعوى اشتباكات بينهما ويتم تسجيل الحادث على انه تواجد للضحية في وقت ومكان غير مناسب.