استنكر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي، عبد الله حسن الناخبي ماوصفه بالإعتداء الآثم على منزل الشيخ صادق عبدالله الأحمر . وقال الناخبي إن ذلك يأتي ردا من النظام على حديث الشيخ صادق الصريح المستنكر لما حدث هذا الأسبوع من حصار للسفارة الإماراتية وبداخلها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدد من السفراء الذين كانوا يحاولون التوسط لحل الأزمة اليمنية. من جهتها قالت أحزاب اللقاء المشترك في بين لها اليوم " ان تجدد الهجوم والاعتداء على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أثناء اجتماع المشائخ المتضامنين معه وبحضور الوسطاء صباح اليوم الاثنين, هو أعراض لحالة الهستيريا التي يعيشها الرئيس صالح وحاشيته وإصرارهم على الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية ". واعتبرت أحزاب المشترك المعارضة " تجدد الاعتداءات على منزل الشيخ الأحمر بمختلف أنواع الأسلحة, مخترقاً إتفاق الهدنة المبرم مساء أمس وتعمد تنفيذه أثناء إنعقاد إجتماع مشائخ اليمن المتضامنين معه وبحضور الوسطاء, هو تأكيد على ما أصاب صالح وحاشيته من حالة جنونية جراء التضامن الواسع من كل أرجاء اليمن مع الشيخ الأحمر تجاه الإعتداءات السافرة على منزله ". حد قول بيان صادر عنها . و قال البيان " ان مايحدث منذ يوم أمس من إعتداءات آثمة بمختلف أنواع الأسلحة بإستخدام قوات عسكرية وأمنية يفترض أنها لحماية اليمن أرضاً وشعباً, روعت الآمنين من النساء والأطفال والشيوخ في أحد أكبر أحياء العاصمة صنعاء إكتظاظاً بالسكان هي واحدة من الجرائم التي يرتكبها صالح ضد الإنسانية ويتوجب إضافتها لسلسلة جرائمه السابقة في كل أرجاء الوطن وملاحقته بسببها أمام القضاء الوطني والدولي ". وناشد بيان المشترك " الأشقاء والأصدقاء التدخل الفوري وإتخاذ موقف حاسم لإحباط مخططات سيترتب على تنفيذها أضراراً فادحة على الوطن والشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي عموماً ".