تقيم منظمة حماية لحقوق الانسان –الخميس القادم- ندوةً حول (المسئولية الجنائية عن الجرائم ضد الانسانية على شباب الثورة السلمية) وتتناول حالات القتل والتعذيب والإخفاء القسري التي ارتكبها نظام الرئيس صالح كنموذج لتلك الجرائم ضد الإنسانية. وقال رئيس المنظمة المحامي إسماعيل الديلمي أن الندوة التي سيقدم فيها 3 من ابرز الناشطين الحقوقيين وخبراء القانون أوراق عمل, ستناقش الجرائم ضد الانسانية والمسئولية الجنائية للآمرين بإرتكابها ومرتكبيها من قوات عسكرية او امنية او مليشيات مسلحة المعروفة بالبلاطجة وكان ضحاياها شباب ثورة التغيير السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف محافظات الجمهورية. وأشار المحامي الديلمي إلى انه سيتم على هامش الندوة تنظيم حفل إشهار المنظمة وتدشين انشطتها كأول منظمة حقوقية تنطلق من ساحة التغيير وتمخضت عن نقاشات لكوكبة من المحامين والناشطين الحقوقيين خلصت إلى أهمية وجود منظمة تهتم بحماية حقوق الانسان اليمني وحرياته. وأوضح ان المنظمة ستتخصص بالحماية بتركيزها على التوعية بالحقوق والحريات المكفولة للانسان اليمني وطبيعة الانتهاكات ونوعها وعدم الصمت إزاء مرتكبيها, إضافة إلى تبني تلك الانتهاكات المرتكبة من أي طرف كان كقضايا عامة وتقديم الاستشارات القانونية والعون القضائي لضحاياها وحشد الرأي العام حولها حتى ينال الجناة جزائهم الرادع من العدالة. يذكر ان الندوة وحفل إشهار المنظمة ستحتضنها خيمة المنتدى السياسي بساحة التغيير بصنعاء العاشرة من صباح الخميس 26مايو 2011م.