أفادت مصادر رسمية بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح " بخير " ، فيما قتل أربعة من أفراد طاقم حراسته الشخصي خلال معارك عنيفة دارت ظهر اليوم بين القوات الموالية له وأتباع الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد حول القصر الرئاسي بمنطقة السبعين بالعاصمة صنعاء بعد أن خرجت من نطاقها بمنطقة الحصبة و الأحياء القريبة منها . و قال شهود عيان إن أتباع الأحمر قاموا بقصف القصر الرئاسي بالصواريخ، وقد رد قوات صالح بقصف مقر لآل الأحمر في شارع حدة. وكانت قالت مصادر مطلعة ل " التغيير " إن الرئيس صالح أصيب بإصابات طفيفة عندما سقطت قذيفتان على الأقل على قصر الرئاسة بصنعاء ، إضافة إلى عدد من قيادات الدولة على رأسهم رئيس الحكومة الدكتور علي مجور و رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في حين أصيب كل من عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى و الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية و محافظ صنعاء نعمان دويد بإصابات بليغة في قصف تعرض له مسجد داخل الرئاسة. و قد تم نقل المصابين من المسؤولين ، بحسب المصادر ، إلى مستشفى 48 التابع للرئاسة . وقالت قناة سهيل المعارضة إن الرئيس اليمني قد قتل في المعارك التي دارت . و قالت المصادر إن الرئيس غادر العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن بطائرة خاصة . وقال السكرتير الإعلامي للرئيس صالح أحمد الصوفي إن الرئيس صالح سيتحدث بعد أقل من ساعة من الآن عبر تلفزيون اليمن ليطمئن الجماهير على شعبه . و قال شهود عيان إن قوات الجيش و الأمن الموالية لصالح قصفت منزل اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد قوات الجيش المؤيدة لثورة الشباب و منزل القيادي المعارض حميد الأحمر كما قصفت مجمع سكني تابع لآل الأحمر بمنطقة حدة . و استخدم في مواجهات اليوم التي دار أعنفها في ميدان السبعين ودار الرئاسة الأسلحة الخفيفة و الثقيلة . إضافة 1 الرابعة و النصف مساء: نفى مصدر مسؤول في مكتب الرئيس اليمني علي صالح إصابته خلال قصف استهدف قصره ظهر اليوم . ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر القول " إن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في صحة جيدة.. وأن ما تردده بعض وسائل الإعلام ليس له أي أساس من الصحة ". و ذكر المصدر أن صالح سيوجه بياناً إلى أبناء الشعب اليمني خلال الساعات القادمة. إضافة 2 الخامسة و النصف : أفادت مصادر مطلعة باندلاع اشتباكات في عدة جبهات في مداخل صنعاء بين القوات الموالية للرئيس صالح و قبائل مسلحة وتدور أعنفها في مدخل صنعاء من جهة الجنوب و الشرق . إلى ذلك أفادت الأنباء باستمرار القصف العنيف على منزل لقيادي المعارض حميد الأحمر واللواء الركن علي محسن الأحمر في منطقة حدة من قبل قوات الرئيس صالح بالصواريخ والقذائف من الجبال المحيطة بها . إضافة 3 السادسة : نفى مكتب الشيخ صادق الأحمر علاقته بالهجوم إلى تعرض له دار الرئاسة بصنعاء و أسفر عن إصابة الرئيس صالح بإصابات طفيفة إثر تعرضه لشظايا أصابت جزء من رأسه . من جهتها أكدت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وجود اشتباكات حول دار الرئاسة دارت ظهر اليوم ، معربة عن أملها بأن يكون الرئيس صالح "بصحة جيدة " ، مجددة مطالبها له بالرحيل عن السلطة . إضافة 4 السابعة : اتهم الشيخ حميد الاحمر اخو الزعيم القبلي صادق الاحمر الرئيس صالح بتدبير عملية قصف مسجد دار الرئاسة لاشعال حرب اهلية في اليمن. وقال الشيخ حميد الذي يعد من قادة المعارضة في اليمن تعليقا على القصف "هذه عملية مدبرة من الرئيس". وذكر الاحمر للصحافيين ان هذه العملية نفذت بعد ان "مارس الرئيس ضغوطا على اخي حمير للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة لتدمير بيتي وبيت اخي حمير واخي مذحج وبيت علي محسن الاحمر في خطوة لتفجير حرب اهلية في اليمن". وكان مسؤول في الحزب الحاكم اتهم آل الاحمر الذين يخوضون مواجهات عنيفة منذ ايام مع القوات الموالية للرئيس، بالمسؤولية عن القصف. إلى ذلك أكدت مصادر رسمية في العاصمة اليمنيةصنعاء، إصابة الرئيس علي عبد الله صالح، في قصف استهدف قصره الرئاسي بعد ظهر الجمعة، أسفر عن إصابة سبعة مسؤولين كبار في الحكومة اليمنية، بينهم رئيس الوزراء ونائبه، إضافة إلى رئيس مجلس النواب، فيما قتل آخرون، بينهم إمام مسجد القصر الرئاسي، وعدد من الحراس. وأسفر القصف، بحسب مصادر حكومية، عن مقتل خطيب الجمعة في مسجد قصر الرئاسة، إلى جانب 3 من الحراس، وفقاً لما ذكره مصدر مسؤول، قال إن المسجد تعرض ل"اعتداء غادر بقذيفة ناسفة." وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن "الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد خطيب الجمعة، الشيخ علي محسن المطري، وثلاثة من الحراسة، وإصابة عدد من المسؤولين والضباط بجروح مختلفة"، موضحاً أن الرئيس بخير وعافية وصحة جيدة، وأن "الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات." إضافة 5 الثامنة : قال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن المؤتمر الصحفي الذي كان من المنتظر أن يعقده الرئيس علي صالح مساء اليوم تأجل إلى وقت غير محدد نظرا لإصابته بخدوش ". وهو الأمر الذي يؤكد الأنباء التي تحدثت عن إصابته في قصف استهدف مقدمة مسجد في دار الرئاسة ظهر اليوم . و قال الجندي في مؤتمر صحفي عقده الليلة " فخامة الرئيس في صحة جيدة ، ولا يوجد أي شيء يؤثر على صحته ، مشيرا إلى أنه سيظهر في القريب العاجل لعقد مؤتمر صحفي " . و أضاف الجندي هذا العمل " لا يصدر إلا من قبل متمردين حاقدين " . و علق " أرادوا له الموت و أراد الله له الحياة " . وقال الجندي بشأن المواجهات مع أتباع الأحمر " إن قواتنا استعادة كل الوزارات التي كانت سيطرت عليها قوات الأحمر " .