أصيب ما لا يقل عن 6 أشخاص في تجدد المواجهات بمدينة تعز اليوم الأحد بين قوات الجيش و الأمن الموالية للرئيس اليمني صالح و القبائل المؤيدة للثورة عقب فشل وساطة بين طرف الثوار يمثلهم وجهاء في المدينة وقيادات المعارضة و وبين النظام تمثله اللجنة الأمنية بالمحافظة بقيادة مدير أمنها عبد الله قيران . و بحسب مصدر مطلع ، فقد تحركت وساطة قبل أيام للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار و إنهاء المظاهر المسلحة مع التزام القوات الأمن و الجيش الموالية لصالح بكف الاعتداء على المتظاهرين السلميين . و قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن إتفاق الوساطة تعثر بعد عدم إبداء اللجنة الأمنية جدية في الالتزام بعدم التعرض للمتظاهرين أو المعتصمين في الساحات . ونقل عن مصادر مطلعة مقتل اثنين من أقرباء الشيخ حمود المخلافي أبرز قيادات القبائل التي تحمي شباب الثورة . و قال أحد المعتصمين إن قوات الحرس الجمهوري أطلقت قذائف المدفعية الثقيلة على ساحة الحرية حيث يعتصم آلاف المطالبين بإسقاط النظام ومحاكمته . وتوترت الأوضاع في مدينة تعز منذ اقتحام ساحة الحرية وإحراق خيام المعتصمين أواخر الشهر الماضي. وقال شهود عيان إن الدبابات والعربات المدرعة واصلت انتشارها داخل المدينة . من جهة أخرى تواصل تنظيم مسيرات شباب الثورة في تعز المطالبة بسرعة تشكيل مجلس إنتقالي ، و رحيل من تبقى من رموز النظام . و رددت في مسيرات اليوم عبارات تندد بقصف الحرس الجمهوري منازل المواطنين عشوائيا و أعمال القتل التي تطال المعارضين السلميين.