دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني إلى الاعتراف بالثورة الشبابية والالتزام بتنفيذ أهدافها ومطالبها . و أعلنت اللجنة في بيان صادر عنها – تلقى " التغيير " نسخة منه - رفضها الكامل لأي حوار أو لقاء مع أي من بقايا النظام " المخلوع " بما فيهم القائم بأعمال رئيس الجمهورية قبل الاعتراف بالثورة وأهدافها . و اعتبرت اللجنة أي حوار أو لقاء به باسم الثورة أو شبابها عمل سياسي مضاد للثورة والتفاف على أهدافها وخيانة لدماء لشهداء والجرحى ولتضحيات الثوار وخرق للمبدأ الثوري بعدم التفاوض والحوار مع نظام صالح. و دعت اللجنة " كافة الثوار في جميع ساحات الحرية والتغيير إلى عدم التعاطي مع بقايا النظام المخلوع بالحوار المباشر أو غير المباشر وعدم الاعتراف بأية نتائج تتمخض عنها تلك الحوارات واللقاءات والتعبير عن أدانتها ورفضها ". وقالت " إن من قاموا باللقاء بالقائم بأعمال رئيس الجمهورية المخلوع لا يمثلون إلا أنفسهم وليس من حقهم الاتفاق معه على منح بقايا نظام صالح أي مهلة والتنازل عن مطلب النقل الفوري للسلطة للمجلس انتقالي وتحملهم مسئولية منح نظام صالح فرصه لإعادة انتاج نفسه " .