ظهرت الخلافات بين اللجنة التنظيمية لشباب الثورة والمنسقية العليا للثورة اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة حول تمثليهم للشباب في الساحات. فبعد لقاء منسقية الثورة بنائب الرئيس الاربعاء الماضي والتي طرح عليه تأييده للثورة وبأن يكون أحد أعضاء المجلس الانتقالي الذي يشرعون في تشكيله، ظهرت الجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة تنفى صلتها بالاشخاص الذين التقوا نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور الأربعاء الماضي. فيما التزمت تنظيمة الثورة بالصمت ، وقالت توكل كرمان في بلاغ لتحضيرية الثورة أن من قاموا باللقاء بالقائم بأعمال رئيس الجمهورية "المخلوع "لا يمثلون إلا أنفسهم وليس من حقهم الاتفاق معه على منح بقايا نظام صالح أي مهلة والتنازل عن مطلب النقل الفوري للسلطة للمجلس انتقالي وتحملهم مسئولية منح نظام صالح فرصه لإعادة إنتاج نفسه . غير أن القيادي في المنسقية ياسر الرعيني قال ل"نيوزيمن" أن اللجنة التنظيمية وتحضيرية الثورة ليست شرعية وأن المنسقية هي التي تمثل شباب الثورة في الساحات . وأضاف إن المنسقية تمثل نسبه 80% من شباب الساحات حيث تم انتخابها من قبل الائتلافات الشبابية ، فيما اللجنة التنظيمية تم تعينها من قبل الأحزاب ومنظمات المجتمع . وقال الرعيني بإن اللجنة لا تعني بالثوار وليست له علاقة بهم. اللجنة و في بيان لها طالبت عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئيس الجمهورية المخلوع إلى الاعتراف بالثورة الشبابية والالتزام بتنفيذ أهدافها ومطالبها ، مؤكدة رفضها الكامل لأي حوار أو لقاء مع أي من بقايا النظام المخلوع بما فيهم القائم بأعمال رئيس الجمهورية قبل الاعتراف بالثورة وأهدافها . واعتبرا أي حوار أو لقاء به بأسم الثورة أو شبابها عمل سياسي مضاد للثورة والتفاف على أهدافها وخيانة لدماء لشهداء والجرحى ولتضحيات الثوار وخرق للمبدأ الثوري بعدم التفاوض والحوار مع نظام صالح. ودعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة كافة الثوار في جميع ساحات الحرية والتغيير إلى عدم التعاطي مع بقايا النظام المخلوع بالحوار المباشر أو غير المباشر وعدم الاعتراف بأية نتائج تتمخض عنها تلك الحوارات واللقاءات والتعبير عن أدانتها ورفضها .