عبر مواطنون في محافظة شبوة ( جنوباليمن ) عن انزعاجهم من الموقف الإقليمي والدولي المساند لبقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح ، قائلين إن هذه المواقف المخزية لدول الخليج التي اتهموها بالتواطؤ مع صالح سيذكرها التاريخ بالعار والخزي " . وقال صالح تصران رئيس منظمة شهداء الثورة " ليس بيننا وشعوب العرب قاطبة أي عداء .. لكن العتب على تلك الأنظمة التي تساند بعضها من اجل قمع شعوبها . وكانت مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة عتق ورددت شعارات عبرت عن رفض التدخلات الخارجية وطالبت برحيل بقايا نظام صالح . وتلا صالح المسعودي عضو شباب التغيير بيانا عن الائتلاف قال فيه إننا " من شبوة نناشد نائب الرئيس بتحمل مسؤوليته الكاملة في لحظة تاريخية مفصلية من تاريخ اليمن "، مؤكدين له أن " استمرار سكوته على جرائم عائلة صالح سيجعله تحت طائلة المسالة لأنهم تحت إمرته بموجب مسؤوليته الدستورية" . وأضاف " إن على بقايا النظام المتهالك أن تدرك وتعي جيداً أن أساليب البطش والإرهاب والتضييق على الناس في معاشهم لن يوهن من عزيمة الثوار ولن يثني الثورة عن مواصلة النضال السلمي نحو تحقيق بقية أهدافها ". وننشر النص الكامل للبيان : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أيها الثوار الأحرار: إننا في ائتلاف الثورة الشعبية السلمية محافظة شبوة نرقب وسائل الإعلام التابعة للنظام وهي تردد أكاذيبها الزائفة والأنباء المفبركة والألسنة الخسيئة التي تقول زوراً وبهتاناً بأكاذيب تحاول تسويقها بأنها حقائق . وعلى شعبنا اليمني أن يواجه هذا الضخ الإعلامي الكاذب بوعي تام وحذر شديد وعدم الانسياق خلف هذا التضليل الإعلامي من قبل هذا النظام المهترء الذي يمارس سياسة خلط الأوراق التي لن تنطلي على أبناء شعبنا اليمني . أيها الثوار الأحرار : لقد اتخذ شعبنا قرار الخروج إلى الشوارع لإعلان ثورته الشعبية السلمية وهو يعلم علم اليقين أن الصبر على المكاره والثبات على الحق من أهم دعائم النضال السلمي لنيل حقوقه وحريته ومن أرقى وسائل الوصول إلى تحرير الإرادة وفك أسارها من ربقة وثقافة الاستبداد . إن المرابطة تحت راية الثورة السلمية لهو أفضل الطرق وأنبلها ولا تسلكه إلا الهامات الكبيرة والهمم العالية ومن قصر أو توانى فسيكتب له التاريخ هذا التقصير ، وليتذكر اليمنيين أنهم على بوابة مستقبل جديد يجب ألا يبدأ بالعنف وأن اليمنيين لا يحتاجون حروباً ولا تخويفاً ولا تسويفاً وبلادهم تتسع لهم جميعاً ، وبالتسامح وحسن الإدارة وصدق النوايا والنزاهة وتطبيق العدالة والمساواة وإيجاد آليات صحيحة للتداول السلمي للسلطة يمكنهم العيش بسلام وأمان .. ومن هنا نوجه هذه الرسائل: الرسالة الأولى: إننا من شبوة نناشد نائب الرئيس بتحمل مسؤوليته الكاملة في لحظة تاريخية مفصلية من تاريخ اليمن مؤكدين له أن استمرار سكوته على جرائم عائلة صالح سيجعله تحت طائلة المسالة لأنهم تحت إمرته بموجب مسؤوليته الدستورية. الرسالة الثانية : إن على الشعب اليمني وثواره الأحرار ألا ينتظروا أي حل أو مساعدة من الخارج الذي لا يفكر إلا بمصالحه والتي قد تكون ، إبقاء اليمن ضعيفاً واهناً متخلفاً . الرسالة الثالثة : إن على الشعب اليمني وثواره الأحرار الاستمرار والسير الحثيث نحو اجتثاث ما تبقى من رموز نظام صالح وفي المقدمة أبناءه وأبناء إخوته الجاثمين على كرسي الحكم غصباً واستكباراً على جماهير الشعب. الرسالة الرابعة : إن على بقايا النظام المتهالك أن تدرك وتعي جيداً أن أساليب البطش والإرهاب والتضييق على الناس في معاشهم لن يوهن من عزيمة الثوار ولن يثني الثورة عن مواصلة النضال السلمي نحو تحقيق بقية أهدافها. وإننا نجدد عزمنا وتمسكنا بساحات التغيير حتى تحقيق الأهداف الكاملة للثورة اليمنية المباركة . الرحمة لشهدائنا الأبرار.. العافية لجرحانا الأبطال .. الحرية لمختطفينا المغاوير .. وللظالمين الخزي والعار .. والله واكبر .. واسلمي يا يمن .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته