استقبل نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي وفد المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والذي بدأ زيارة لليمن تستمر 10 أيام لتقييم وضع حقوق الانسان في اليمن يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين في الحكومة والمعارضة وضحايا الانتهاكات ومنظمات المجتمع المدني. وبحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اطلع هادي الوفد الاممي على الخلفية السياسية والديمقراطية وأهم التغيرات السياسية التي مرت بها بلاده خلال العقود الماضية. وأشار هادي الى ان الخلافات السياسية في اليمن ظهرت عقب الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اجريت في سبتمبر 2006 وتفاقمت بصورة اكبر طلع العام الحالي ما أدى الى توتر الأوضاع الأمنية السياسية التي وصلت الى حد استهداف الرئيس علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين في الدولة والحكومة وهو ما أدى الى انفجار أمني غير مسبوق. وأوضح نائب الرئيس اليمني الجهود التي بذلت في سبيل تهدئة الأوضاع والتي ارتكزت على أربع نقاط كانت أولاها وقف اطلاق النار فورا وفتح الطرقات واخراج المسلحين من المدن والعمل الجاد على توفير وايصال النفط ومشتقاته وعدم التعرض لخطوط الكهرباء وتوفير مادة الغاز والعمل على الاستقرار التمويني ومحاولة استعادة ثقة الناس. وافادت الوكالة بأن رئيس الوفد الأممي هاني مجلي عبر عن بالغ التقدير والثناء لما أبداه نائب الرئيس من ايضاح مستفيض وشفاف شمل كل المحاور مشيرا الى أنه والوفد المرافق سيبذلون الجهود الحثيثة لخدمة استقرار وأمن ووحدة اليمن. يشار الى ان الوفد الحقوقي لتقييم الأوضاع في اليمن وصل في وقت سابق من اليوم وهو يتكون من ثلاثة أشخاص برئاسة هاني مجلي وتستمر مهمته عشرة أيام.