أكد حسين احمد عثمان العرولي، شيخ قبائل آل عرول بمديريات موديه وجيشان محافظة ابين، وقوفه مع التغيير والتداول السلمي للسلطة، مشيرا إلى أن وقوفه إلى جانب الرئيس ليس فضل من احد إنما واجب ودين يجب أن يرد في وقته. وقال العرولي في تصريحه ل "التغيير نت" بأنه ليس لديه أي موقف معادي مع احد، وانه ليس مع " فك الارتباط في الوقت الراهن و بهذه الطريقة وفي هذه الظروف ". وأضاف في سياق تصريحه " لكن إذا لم نحصل على حقوقنا كاملة فستكون هي خطوتنا القادمة عما قريب " . وحول موقف أحزاب اللقاء المشترك من النظام القائم ومطالبتهم بسقوطه، قال العرولي :" إذا كان المشترك يقول إن النظام فاسد ويجب إسقاطه ، إذا فهم سيسقطون كل أركانه ومواثيقه وعهوده ومنها اتفاقية الوحدة. و غالبية من في المعارضة متوقعون أن يعود الرئيس ويسلم الجنوب بثروته للجنوبيين ويصبح من اسقط النظام في الشمال بدون فائدة في حال وافق على ترك السلطة قبل العام 2013 ". وطالب حسين عثمان عبر موقع " التغيير " من قيادات الحراك أن " يخلعوا عباءة الغير ويضلوا على مبادئهم ومواقفهم الوطنية "، وذلك بعدما وصف قيادات الحراك بالقول بأنهم " وطنيين ولا يستطيع احد أن يشكك بوطنيتهم " . وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالملتقى الوطني لأبناء شهداء ومناضلي الثورة، حسين احمد عثمان ، بان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي " لن يقبل بانتقال للسلطة بدون موافقة الرئيس وقبل عودته إلى البلاد، وان الرئيس يجب أن يعود خلال أيام أياً كانت حالته الصحية وأيا كانت رغبته وقراره بشأن المبادرة ونقل السلطة فهو مازال صاحب القرار، وصاحب القوة سياسيا وعسكريا ويحظى بتأييد غالبية أبناء الشعب ويستطيع مواصلة فترته الرئاسية إذا أصر واستمر التأييد السعودي والأمريكي على وجه التحديد ". واقترح العرولي في حال وقع الرئيس على المبادرة وقبل بانتقال السلطة بان يشرك في استلامها المعارضة الجنوبية المتواجدة في الخارج والذين يعتبرهم، من وجهة نظره، أصحاب المشروع الصحيح للشراكة لمرحلة ما بعد الرئيس علي عبد الله صالح، إلى جانب نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبد ربه منصور هادي.