حذر الشيخ حسين أحمد العرولي شيخ قبائل آل عرول بمودية وجيشان محافظة أبين من خطورة دعوات اسقاط النظام , وقال ان هذه دعوة لهدم كل الانجازات التي تحققت لليمن طوال 33 سنة بما فيها الوحدة والتعددية السياسية والديمقراطية . ورفض الشيخ العرولي استخدام القضية الجنوبية في المزايدات السياسية الجوفاء , وقال ان الحل الحقيقي للقضية الجنوبية لن يكون في اطار اللقاء المشترك وان ابناء الجنوب اثبتوا انهم مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية والتداول السلمي للسلطة . كما حذر الشيخ العرولي من الاستخدام المغلوط للممارسة الديمقراطية و تحول والاعتصامات السلمية الى اعمال فوضى وتخريب للاستيلاء على السلطة فهذا انتهاك صارخ للديمقراطية وانتخابات عام 2006م التي شاركت فيها أحزاب المشترك وحظيت الانتخابات بإشادة دولية غير مسبوقة . وقال ان شرعنة الانقلاب على الشرعية الدستورية والوصول الى السلطة خارج صناديق الانتخابات , يعطي المطالبين بالانفصال حق المطالبة بالانفصال . مشيرا الى اى الحشود المليونية الكبيرة التي تخرج لتأييد الشرعية الدستورية تعبر عن استفتاء جماهيري للمرة المليون على شرعية بقاء رئيس الجمهورية في منصبه حتى انتهاء فترة حكمه في 2013 م وقال" لن نرى ديمقراطيه اكثرمن هذا العهد...المعتصمين اغلبهم موظفي دولة", وتساءل لماذا لايذهب المعتصمون للاعتصام في دوائرهم الانتخابيه لممارسة الديمقراطية بشكل صحيح وبدء التغيير الحقيقي ابتداء من المديريه والمركز الانتخابي وليس في اسقاط النظام . لافتاً الى ان المعارضه تأخذ مشروعية الاعتصامات من الدستور وتمزق الصفحة التي تنص على شرعية ودستورية بقاء الرئيس المنتخب الى نهاية فترته الدستوريه حسب نتائج الانتخابات . وقال العرولي اريد ان اسأل الشباب المطالبين بأسقاط النظام ورحيل الرئيس هل سيكون الرئيس من الشباب المعتصمين وهل سيقضي المشترك والاصلاح على البطالة ويوظف جميع المعتصمين...هل سيعين من الشباب محافظا وزيرا ووكيل ووزارة ؟. وقال أن الرئيس علي عبدالله صالح منتخب وتنتهي فترته في2013م وهو الشيئ الوحيد الذي لايزال شرعيا كما قال الاستاذ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن ( رأي ). واشار العرولي إلى ان هناك غرفتين تدير الازمة داخل اليمن غرفه لاسقاط النظام والسيطره على الحكم وغرفه لاستعادة حقوق الجنوب واعلان دولة الجنوب لايستطيع جنوبي ان يتصور ان يحكم البلاد احد من التيار العقائدي خصوصآ اصحاب فتاوى تكفيرالجنوبيين واستباحة دمائهم عام 94م وجماعات "الفيد" والنهب والبسط على الاراضي وحقوق الجنوبيين. وعن تشكيل حكومة وفاق وطني قال العرولي :"نريد حكومة وفاق وطني بين شمال و جنوب وليس وفاق بين المؤتمر والمشترك حتى ولوشارك فيها الحزب الاشتراكي فستبقى أزمة الشمال والجنوب قائمة ومن الأحرى باللقاء المشترك ان يمنحو الحاكم فرصة اخراج البلاد إلى برالامان وان يترك السلطة .