وجه الشيخ محمد السيقل خطيب جمعة "ثورة حتى النصر" بصنعاء رسالة إلى النائب عبده ربة منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يطالبه فيها القيام بما اسمها "المهمة التاريخية" يدعوه فيها لفتح صفحة جديدة من اجل تحرير البلد والقيام بهذا الواجب على أكمل وجه. ودعا السيخ السيقل القوى الخارجية إلى احترام رادة الشعب اليمني والوقف إلى جانبه ،مشيراً أن الشعب اليمني يريد الحرية ويريد أن ينال حقوقه والتغيير الحقيقي وأورد بقوله "يجب على كل الدول أن تحترم إرادتنا لأننا ننشد الحرية ونطالب بحقوقنا ونريد تغيير حقيقي فأعينونا حتى تتحقق كل مطالبنا ". وأضاف الخطيب "إن الثورة اليمنية قامت على حجة واحدة غير قابلة للتبديل وان ما تشهده الثورة اليوم هي معركة ليست محلية وإنما معركة خارجية إقليمية ودولية ويجب على الشعب اليمني أن يحافظ على حقوقه ،لأنه عرّف الأعداء الحقيقة وهو الآن يمتلك قراراً كبيراً وعرف طريقه لأن زمن الوصاية قد ولى ". وأكد الخطيب السيقل" إن شباب الثورة أنجز جزء كبير من الثورة، داعياً الثوار إلى الصبر والاستعداد لمرحلة البناء وان التحول في حياة الشعوب بحاجة إلى أعمال شاقة وكبيرة وان ثورة الشباب قد مضت وبدأت تحقق أهدافها وجعلت كل المواطنين يمتلكون قاعدة أعلى من بين كل الثورات" . وكان الخطيب قد تحدث في الخطبة عن التضحيات التي قدمها شباب الثورة في الساحات والميادين وهي تضحيات باهضة ولا يمكن نسيانها حتى يتم تقديم كل المتورطين للمحاكمة. ووجه الشيخ السيقل كلمة شكر وعرفان لأبناء القوات المسلحة الذين أيدوا الثورة وأعلنوا انضمامهم إليها ، وقال الخطيب" نوجه رسالة شكر لأبناء القوات المسلحة الذين ناصروا الثورة ووقفوا إلى جانبها والوقوف إلى جانب الحق الشكر لكم والتحية لكم لأن الجيش هو لخدمة والشعب وهو من الشعب ليس لخدمة فرد ظالم ". ودعا من تبقى من أفراد الجيش في النظام بقوله "لا تفوتكم الفرصة هذه هي ميادين الرجولة لا الوقوف إلى جانب الاستبداد ونقول لمن في نظام صالح انضموا إلى جانب إخوانكم في الثورة ضد هذا النظام المستبد الظالم ". وناشد الخطيب قبائل اليمن أن يتحدوا ويوقفوا كل ممارسات النظام وما يستخدمه من آلية للقمع ضد أبناء القبائل وخاصة ما حدث مؤخراً في أرحب ونهم من اعمال قتل ونزوح للمواطنين من منازلهم . وكان شارع الستين قد شهد توافد مئات الآلاف من المواطنين من أحياء عدة للعاصمة اليمنيةصنعاء للمشاركة في جمعة "ثورة حتى النصر" للتأكيد على مطالب الثورة والبقاء في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة والمطالبة برحيل أقارب الرئيس صالح . وجدد المحتجون تمسكهم بسرعة تشكيل مجلس انتقالي للمرحلة القادمة ،رافضاً التدخلات السعودية الأمريكية ودعوة هذه الدول الوقوف إلى جانب خيارات الشعب اليمني . صور من جمعة " ثورة حتى النصر " في شارع الستين بالعاصمة صنعاء