مئات الآلاف في ساحة الدائري الغربي بمحافظة إب بوسط اليمن تجمعوا لإحياء جمعة التصعيد الثوري ، للمطالبة بسرعة الحسم الثوري والتأكيد على الثبات والرباط والصمود امام بقايا النظام . خطيب الجمعة الدكتور "رشيد الصباحي" والتي عنونها ب"ثورتنا عبادة وسلاميتها شهادة " ، قال "ان الله شرفنا فيها بعظم وظائف الأنبياء والمرسلين الذين وقفوا في وجه الحكام الطغاة والظالمين وقد خرجنا لرفع المظالم عن الأمة والتي انزلها بها نظام علي صالح ,ثورتنا دعوة لإصلاح الفساد ,ثورتنا قوة في وجه الباطل " . واوضح الصباحي " ان ثورتنا عباده لانها جسدت فينا روح الوقوف ضد الحاكم الظره والصبر والايثار ولان الحاكم نقض اهلية الحكم لرعيته وشعبة " . وقال ان "ثورتنا رد لاعتبارنا في الداخل والخارج فما لنا أن لا نجعلها سلمية ونصعدها في أبها صورة حتى النصر , لان النظام وبقاياه يذبحون ويقتلون ويوزعون الاسلحة مع ذخيرتها ولاننا سلميون ويعلمون ان الثوارة لديها جيش يحميها ولديها قبائل يفدون بارواحهم ثورتنا المباركه ولكن التمسك بالثورة وسلميتها نظل بعيدين عن العنف حتى نحقق اهدافنا باقل الخسائر " . ووجه الصباحي في خطبتة نداء لبقايا الحرس والأمن المركزي قائلا: " إلى متى تظلون بعيد ين عن المبادىء والقيم وتظلون ضد طوفان من البشر والى متى تعارضون قدرة الله " . ومن تأخر عن الثورة نصحهم بقوله " اعلموا انه لن ينفعكم القول " ربنا إننا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأظلونا السبيل" . واكد الصباحي " ان طالت امد الثورة فهذا نتيجة اخلاقكم وشرعية ثورتكم ولحكمة يعلمها الله ,وان اللة لا يصلح عمل المفسدين" . واختتم الصباحي خطبته مخاطبا الثوار" اصبروا وصابرو ورابطوا وصعدوا فان النصر قريب". وعقب صلاة الجمعة ردد الحاضرون " أول جمعة بعد العيد الشعب قرر التصعيد " وهتفو ياالله ياجبار اسقط علي وبشار". وكان شباب ألثورة قد طالبوا الأجهزة الأمنية بالإفراج عن احد شباب ألثورة وهو "بشير محمد ناجي " الذي تم اختطافه مساء العيد من قبل البحث الجنائي بمحافظة إب بصورة غير قانونية . كما طالب الثوار بإطلاق مرتبات خمسة ضباط محتجزة لشهري 7,8 لعام 2011م بسبب انضمامهم لثورة الشعب السلمية وهددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم .