عبد الله يوسف قائد الوصابي من قرية الصفيد بمديرية وصاب السافل أب لطفلين يعمل بائع عصائر في سوق عثمان وفي مساء يوم الأحد 18/9/2011م صعد على سطح احد الدكاكين في سوق الحراج بمدينة العمال بمحافظة الحديدة مع عدد من زملائه لينام لان الكهرباء "طافي لاصي" طوال الليل فهربوا من الحرارة الزائدة إلى السقف للحصول على نسمة هواء بارد تخفف من حرارة الصيف المرتفعة كانوا عددهم ثمانية نام الوصابي وهو يحلم بيوم جديد من المعاناة اليومية للبحث عن لقمة العيش في زمن صعب . في الصباح الباكر استفاق أصحابه وحاولوا ايقاضه ليبدأ يومه الجديد وإذا به جثة هامدة قد فارق الحياة و مازال الدم يخرج من رأسه . ابلغوا ادارة البحث الجنائي فوصل واخذ الجثة إلى مستشفى ألعلفي ليؤكد رجال البحث لآخوه أن طلقة طائشة سقطت عليه من الجو جراء إطلاق الرصاص العشوائي من الإعراس والمناسبات وما أكثرها هذه الأيام بسبب وبدون سبب ويتم إيداع الوصابي في ثلاجة المستشفى ويسجل على ملفه طلقة طائشة أودت بحياته . السؤال من المسئول عن مقتل الوصابي ، ولماذا قوات الأمن البواسل لا يمنعون إطلاق الرصاص الحي في الجو خاصة وقد وردت ألينا الصين الشعبية أنواع متعددة من المفرقعات التي تزعج المواطنين.