نظم ناشطون علي الموقع الاجتماعي تويتر حملة سميت تحت عنوان "#SupportYemen" "ساندو اليمن" اتت هذه الدعوة استجابتاً للصمت الدولي والاعلام من احدث اليمن وتجاهل ثورتة السلمية, الحملة بدأت اليوم في عدة دول عربية وغربية في جميع انحاء العالم وكانت عبارة عن وقفة احتجاجية وضعوا المحتجون والمتظاهرون فيها الكمامات في افواههم دلالة الي التعتيم الاعلامي للثورة اليمنية واعطاء الضوء الأخضر الي نظام صالح في ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الانسانية. ودان المحتجون مايعيشون اليمنيون من سفك " وبطش للدماء من قبل دعاة الحرب يتقدمهم رئيس العصابة علي عبدالله صالح بغطاء اقليمي ودولي" . فوي تمام الساعة 12 بتوقيت جرنيتش احتشد العشرات من ابناء الجالية اليمنية ونشطاء واعلاميون غربيون في عواصم كلا من لندن وباريس وبرلين واستولكوهوم وبروكسل وامستردام وكولالمبور واكثر من خمسة ولايات امريكية والصين والهند والقاهرة والاسكندرية و عمّان ووقفوا رافعين شعارات تدعو لمحاكمة كل من تسبب في " قتل الابرياء والمتظاهرين السلميين والي رفع ملف اليمن الي المحكمة الدولية وملاحقة مجرمو الحرب الرئيس علي عبدالله صالح واولادة الي محكمة العدل وإلى إتخاذ موقف صارم يتماشى مع تطلعات الشعب اليمني نحو الحرية و التغيير، ورفع الغطاء الدولي وكل اشكال الدعم عن النظام، سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً". وندد الناشطون والصحفيون المملكة العربية السعودية بالتوقف بمواصلة " إمداد نظام صالح بالأسلحة والمال، إضافة الي التوقف في ابتزاز الثورة اليمنية المطالبة بإسقاط نظام صالح " . و أعد المحتجون عرائض تحوي استنكارهم برسائل الي الامين العام للامم المتحدة والعالم والمجتمع الدولي يعبرون فيها عن موقفهم الرافض لكل " اشكال الإلتفاف على الثورة اليمنية و موقفهم المتوازي مع رغبات الشباب المعتصمين في الساحات وان النظام سقط اخلاقيا حين قتل المتظاهرين السلميين في وضح النهار مستخدماً ضدهم اسلحةً ثقيلة" . ايضا طالبو في سرعة ارسال لجنة دولية للتحقيق " في كافة جرائم وحوادث العنف التي ارتكبت بحق الشباب في ساحات التغيير في كل من عدنوصنعاء وتعز ومدن أخرى" . وطالب المحتجون بارسال رسالة صريحة و مباشرة للرئيس اليمني لتسليم السلطة فوراً للشعب من خلال إطار منظم يضمن مشروعيتها و ديمومتها و توافقها مع تطلعات الشعب اليمني. و مطالبتهم أيضاً بتجميد كل الارصدة و الأصول التي يمتلكها الرئيس وعائلته و أعوانه في العالم اجمع. وما ميٌز هذه الحملة هي مشاركة كبيرة من النشطاء الاجانب ، الذين قدموا العديد من الكلمات والخطابات وابدوا اهتماماً كبيراً للثورة اليمنية ، حيث سبقت هذه الحملة حملةً موازيا في المواقع الاجتماعية كلاً من تويتر والفيس بوك. من جهة أخرى ، اثني واشاد المحتجون على سلمية الثورة التي" نالت إعجاب العالم وتقديره وإخراس الألسن التي تتذرع بالإرهاب والانقلاب والعنف حيث اظهرت الوجه الحقيقي لتحضر الشعب اليمني".